12 يونيو، 2011

سكترما

"سكترما" هو مصطلح عسكرى يعنى الرصاصة المرتدة التى تقتل صاحبها واستخدم بكثرة فى حروب المدن وقد استخدم بكثرة فى حرب غزة ولبنان، وتدور أحداث الرواية الرئيسية حول قضية التطبيع مع إسرائيل، وظروف المجتمع المصرى قبل ثورة يناير.
تعد سكترما هى العمل الخامس له بعد ثلاث مجموعات قصصية وهى "لوزات الجليد، رائحة الخشب، بلوتوث" رواية "أوطان بلون الفراولة".
الرواية تناقش قضية التطبيع، استعان فيها بشخصيات مؤيدة للتطبيع وأخرى رافضة للتطبيع.
ومن الشخصيات الحقيقية التي ذكرها المؤلف في روايته المغنية "إيما شاه" وهي كويتية تدعم فكرة التطبيع وتغني بالعبرية، وأشار البوهي إلى أنه استئذنها قبل إدراج أسمها بالرواية وأن الحوار الذي أجراه معها حقيقي وموجود في الرواية، كذلك الكاتب علي سالم الذي زار إسرائيل بعد معاهدة أوسلو.
جزء من الرواية:
لم أعد طفلة صغيرة لأعاقب..الآن أنا كبيرة جداً)
لا أعلم لماذا تضعون قضية الوطن العربى فى رقبتى، فى حين أن هناك من أجرم فى حقنا جميعاً ويعيش الآن حراً معززاً مكرماً، أما أنا فقد وجب على العقاب، فعندما قبلت ترجمة مؤلفاتى إلى العبرية لم يخطر ببالى للحظة واحدة أننى ارتكبت ذنباً عظيماً فى حق وطنى الرائع الكبير الضخم، فقناعتى أن الكلمة لا جنس لها ولا وطن، بل هى تنطلق منا فى فضاءات مفتوحة، لكن ما أذهلنى قيام القيامة وكأنى هذا الذنب الأخير الذى هبط على أرضنا العربية، أين كانوا هؤلاء الذين يطالبون بإسقاط هويتى عندما خرج أبى من منزلنا ببورسعيد يبحث عن مأوى بعد هزيمة مخزية (النكسة بالمعنى اللطيف)، وهجرنا جميعاً أوطاننا الصغيرة ليذلنا خلق الله فى بلاد الله، فولدت أنا على أطلال الأسطورة المقدسة التى سقطت سهواً فى ليلة ظلماء، هدم بيتنا.. هدمت عائلتى.. ومات أبى غريباً..وهدمت أنا فى وطن أراد أهله منى كل شىء حتى لحمى ودمائى، طردنا ألف مرة من ألف بيت.. أمى جميلة جداً.. تزوجت أمى مرات ومرات وضاجعنى أزواجها مرات ومرات،وكأنهم شياطين مستنسخة من شيطان واحد (لو نطقت بكلمة هنطردك أنت وأمك فى الشارع) وتزوجت أنا من رجل أبله لم يضاجعنى أبداً، بل ظل يحشو رأسه فى الفراش ويبكى، فلم أشعر به رجلاً يوما ما لأحتمى به بل كان ذلاً جديداً أضيف إلى صفحات انكسارى، ورغم ذلك قبلت به كى أعيش ..فقط أعيش- ضل راجل ولا ضل حيطة- لكنى لم أسلم من تلك الأنامل الملساء التى كانت تمتد إلى من خلف فراشى حتى انصعت لها– أنا بشر- فاكتوى جسدى بشراهتها التى لم ترحمنى فقررت أن أكون إنسانة أخرى غير تلك الطفلة الطريدة التى كانت تعاقبها أمها بدموع الشموع الملتهبة إذا ارتكبت خطأ ما، فتتبخر على جلدى وتذوب دموعى فى تابوت مفتوح ينتظرنى- لم أكن أتخيل أن التلصص من فتحة باب غرفتها خطأ فادحاً- حتى رأيتها تتلوى فى أحضان ذكورها وتصرخ شبقاً كما أصرخ أنا فى وجه الحياة بأن ترفع يدها عنى، فأيقنت أن للأخطاء لذة تماماً كلذة الجسد، فكان يجب أن أتحور لأحمى نفسى بعد أن فقدت كل سبل الأمان، فتمردت على كل شىء ولم أقتنع إلا بهواجسى فقط، فكانت ملاذى الأول والأخير، جاهدت كثيراً كى أتعلم، وأدخل الجامعة فى حين أن أمى كانت تحبط من عزيمتى لأنها فقدت كل طموح يمكن أن تحلم به، لكن إصرارى كان أقوى من أى إحباط جاء ليأكلنى، فعملت خادمة بالبيوت، وبائعة فى محلات الملابس، وأدوات التجميل، ونادلة فى كوفى شوب وبار،وغاسلة صحون بأحد الفنادق الفارهة، وأحياناً (Room service) إذا لزم الأمر-أعلم جيداً أن هناك من سيظن أننى أحكى فيلماً عربياً طويلاً- لكنها حقاً حقيقتى التى لا مفر منها، ولست ملزمة أن أسردها أو أدافع بها عن نفسى لأننى لست متهمة، ولكنى أردت أن أضع هؤلاء أمام وجههم ليرونى جيداً، فأنا عذراء سفكت دماؤها، وامرأة أعادت جمع نفسها حتى استطعت حقن شرايينى بدماء أخرى، فى مكان آخر، بلغة أخرى، بعد أن باعنى أهلى وبعت كل شىء، وأصبحت ابنة لكل وطن يشعرنى بوجودى وكيانى لا مجرد روح تسير على الرصيف مع ملايين البشر، تقطف بعض الأنفاس لتعيش، وتستعير بعض السنتيمترات لتتحرك، وتنظر للقمة العيش من بعيد وتركض لتحظى بها، وعندما تصل إليها تموت، وأنا لا أريد أن أموت مقهورة، والآن هم يلقون على تهمة الخيانة العظمى لأننى وضعت يدى بيد اليهود قاتلى الأطفال وترجمت مؤلفاتى إلى لغتهم باعتبارى منصاعة للتطبيع، الأمر مضحك حقاً- هل الترجمة تطبيع؟!- فقد ترجمت أعمال يوسف إدريس ومحمود درويش وثلاثية محفوظ للعبرية، واستقبل محفوظ مترجمه الإسرائيلى (ساسون سوميخ) فى منزله عشرات المرات ولم يتحرك أحد ولم يتهمه أحد بالخيانة العظمى، كما اتهمت أنا،بالرغم من أن (ساسون) هو نفسه الذى ترجم مؤلفاتى، فمن الواضح أنهم نسوا تلك المعاهدة الفاشلة التى وقعها السادات مع الإسرائيليين بمباركة الأمريكان، نسوا الشوارع والفنادق والمنتجعات التى تعج بهم فى سيناء والغردقة وشرم الشيخ، نسوا نجمة داود التى ترفرف فى سماء القاهرة، نسوا معبر رفح وتلك المصيدة الكبرى التى شاركوا فى صناعتها لاعتقال الشعب الفلسطينى بعد اتفاقية (أوسلو)، نسوا مصانع الطوب المصرية التى ساهمت فى بناء المستوطنات الإسرائيلية فى القدس، نسوا قضية تصدير الغاز الذى يدفئ تل أبيب، نسوا دماء أسراهم وشهداء الحروب، نسوا أن إسرائيل أصبحت واقعاً لا مفر منه، نسوا أنفسهم تماماً، وفقط تذكروا أنى خائنة..أقول لهم جميعاً ابحثوا عن الخائن وستجدونه بينكم ..وعاقبوه أما أنا فلم أعد طفلة صغيرة لأعاقب، الآن أنا كبيرة جداً.-يتبع-د.سحر شاهينحينما انتهيت من قراءة المقال، نظر لى أبى وفرك حبات مسبحته بعصبية (إيه رأيك فى الكلام الفارغ المكتوب ده يا يوسف؟!)، طويت الجريدة وصمت قليلاً لأفكر فى رد ما، فما كتبته سحر لم يترك لى ثغرة واحدة أنفذ منها، فإذا خلصت من قضية التطبيع، سأقع فى قضية الأخلاق والقيم والمجتمع الطاهر، وإذا خلصت من قضية الأخلاق سأقع مع الحكومة، فما كان منى إلا اللعب على هذا الوتر، فأجبته على استحياء (عندها حق..الحكومة دى هى سبب ضياعنا كلنا)، فرفع وجهه فى وجهى ثم قال بحدة موجهاً سبابته نحوى (اسمع يا ابنى هى فاكره إنها بالكلمتين دول هتضحك علينا؟!..دى قضية وطن فاهم يعنى إيه وطن؟! ..دافع عنها زى ما تحب ده شغلك..لكن يوم ما هتخسر مفيش حد هيرحمك ولا هيرحمها)، لم أستطع الرد ونظرت لجدتى فاطمة التى وقفت على باب غرفتها عندما سمعت صوت أبى يرتفع، فاستأذنت فوراً للخروج..أغلقت الباب خلفى ووقفت كمن يكتم تأوهاته من ألم شديد، جذبت نفساً طويلاً وضغطت زر المصعد ليقلنى إلى شقتى بالطابق العلوى.قبلت ابنى يس وربت على ظهره عندما انفتح الباب ورأيته أمامى، فركض للداخل كى يبلغ أمه بحضورى (بابا جه يا ماما)، خرجت أمانى من المطبخ ودون أى تعقيب سألتنى (الغدا جاهز.. هتتغدا دلوأتى؟) فابتسمت لها وهززت رأسى بالموافقة، ثم دخلت إلى غرفة نومى لأخلع ملابسى، لكنى تفاجأت بوجود الرواية ملقاة على السرير، ضغطت بأصابعى على جبهتى وأخذت أدور فى مكانى، ثم غادرت الغرفة سريعاً وأنا أنادى بأعلى صوتى على زوجتى فخرجت مفزوعة (فيه إيه خير؟) فأشرت ناحية غرفة نومى طارحاً السؤال (مين إلى جاب الكتاب ده هنا؟)، فأجابت مستغربة (كتاب إيه؟!)، سحبتها خلفى إلى الدخل (الكتاب ده؟!)، سقطت يدى..حتى كدت أسقط معها عندما رأيت السرير خالياً تماماً، نظرت إليها ثم ضغطت بأصابعى على جبهتى مرة أخرى وبلهجة متراجعة (مفيش خلاص..أنا بس مرهق شوية ومحتاج أنام)، فردت مشفقة (يعنى مش هتتغدى معنا؟)، تسمرت مكانى ولم أنبس بكلمة واحدة، ولم أسمع حديثها حتى خرجت هى، أغلقت الباب، وأكملت خلع ملابسى، أطفأت الأنوار ثم استلقيت على سريرى بجسد يرتجف.. هل شبح هو أم أنها تلك الحقيقة التى أؤمن بها ولكنى أصر على خداعها بتمردى، فجاءت تطاردنى حتى بفراشى؟ كان كل شىء يطاردنى فى تلك اللحظة، توسلات أمى، ووجه أبى الغاضب، وصمت جدتى فاطمة، وضجيج الشوارع والمقاهى والناس، وصندوق البريد، والرسائل، وعم مصطفى فراش المكتب الذى طالما ردد على مسامعى (أنا إللى مربيك يا وليدى)، حتى حضرتنى حكاية الصياد الهندى وابنته التى قرأها على جدى من كتابه القديم لكنى أبداً لن أمزق الشبكة ليعود السمك إلى الماء مثلما فعل هو، لأننى لا أندم أبداً على شىء فعلته، وسأستمر فى جمع صيدى الحلال حتى آخر رمق، قاطعنى صوت الهاتف المحمول فمددت يدى وجذبته من على (الكوميدون)، كان اسمها يلمع فى الظلام الحالك (سحر شاهين)، فحولت الهاتف إلى الوضع الصامت، وأعدته إلى مكانه، ثم أدرت ظهرى مستغرقاً فى النوم.هبطت من سيارتى، ووقفت أمام باب الجريدة متردداً، أو مرتبكاً، بل ربما كنت خائفاً كخوفى من الظلام، فالخوف دائما ما يجبرنى على فعل أشياء أكبر بكثير من التفكير فى ارتدادها، كجندى جبان أراد أن يؤنس نفسه فى الظلام فأطلق رصاصة على جدار من فولاذ دون أن يعلم أنها سترتد إلى قلبه وتقتله، لكن فضولى كان أقوى بكثير من أى خوف أو ضلالات لأشباح مندثرة، فأيقنت أن ما يدفعنى إلى هنا هو الرهان على نفسى التى تنزعنى لأحط على تلك الأرض، أو تقذفنى بعيداً إلى أرض أخرى أبنى فيها بيتاً،وحلماً، وإنسانا يشبهنى، فظل قلبى ظل يدق، رعباً.. وجعاً.. ألماً.. وأشياء أخرى أشعرها، أو لا أشعرها لكنها أقرب للموت.. اقتربت من الباب الزجاجى ،ودفعته إلى الداخل، فإذا بموظف الاستقبال يوقفنى (حضرتك عايز مين يا أستاذ؟)، حدقت فى وجهه متلجلجاً، فقام من مقعده وأعاد السؤال (حضرتك طالع لمين يا أستاذ؟)، فأشرت لأعلى مجيباً بهدوء (طالع للأستاذ ضياء عزام)، فنظر الموظف لزميله مبتسماً ثم التفت إلى محتفظاً بشفتيه منفرجتين (والله سيادتك هو مش موجود)، فسألته مستفسراً (هيكون موجود إمتى؟)، فزاد من انفراج شفتيه ثم أجابنى بلهجة شعرتها ساخرة (حضرتك الأستاذ ضياء عزام مات من حوالى سنتين ونص يافندم..الله يرحمه)، نظرت نحو الباب الزجاجى المتأرجح وفكرت أن أركض بعيداً عن هذا المجنون، لكنى تظاهرت بتماسكى، جف ريقى تماماً وتصلبت أحشائى، فطلبت من الموظف كوباً من الماء، غاب للحظات وعاد به على الفور ربما لأن ملامحى المهلهلة كانت واضحة، فرغت من شرب الجرعة الأخيرة ثم شكرته، واتجهت لأقطع المسافة القصيرة بينى وبين الباب بخطى متعثرة، سمعت خلالها حواراً جانبياً بين موظفى الاستقبال (إيه الحكاية؟! ده مش أول شخص يسأل عن الأستاذ ضياء عزام الأسبوع ده)، تراءت السيارات المندفعة أمامى من خلف الزجاج كأنها كتل تتوالى من الماضى، فخرجت إلى الشارع أبحث عن شىء لا أعلمه..

08 أبريل، 2011

رواية باب السفينة - سعد القرش

مراوحة بين الوجود والعدم وحياة مضطربة في واقع عشوائي
في الساعات الأخيرة من عام منصرم، يشعر عصام، الصحفي الشاب في إحدى الصحف، بأن كل الكائنات تآمرت عليه. وبدلا من أن يدخل عامه الأربعين مسلحا بحكمة الأنبياء ومجد الفكر والعمل الصحفي المرموق والاستقرار العائلي والعاطفي، يجد نفسه مفصولا من عمله لأنه أخطأ في كتابة تقرير صحفي، وعرضة لأن يفقد حبيبته التي يعيش معها “على سنة آدم”، كما يقول، بعد أن تكتشف صاحبة المنزل أنهما ليسا متزوجين “على سنة الله ورسوله”، ويقع في أزمة نفسية وصحية تكاد أن تودي بحياته، لكن حبيبته سناء تنقذه في اللحظات الأخيرة من العام وهي تبشره بأنها حامل وتطلب منه أن يسمع صوت ابنهما في رحمها. وتقول آخر سطور الرواية: “بصعوبة، يحاول القيام، متشبثا بخريطة على الجدار. يمزق الشاطئ بأصابعه، وتفيض المياه، وتوشك إمبابه على الغرق. يتحامل على نفسه، يريد أن يشهد الطوفان، من السطح أو من النافذة. يبحث عن باب.
بطل الرواية تلبسته منذ الطفولة وهو بعد في “كُتَّاب” الشيخ حسن فكرة النبوة، لكن الشيخ يختم الدرس “بحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين”. يقول الراوي: “تأكد بعدها أن النبوة غادرت زمانه كله”. لكنه لا يتخلى عن هذا الهاجس حتى بعد أن أصبح كاتبا صحفيا يضطهده مدير التحرير الذي يصطفي حوله أنصاف الموهوبين والمداهنين. حلم دائما بأن يكون له حواريون. ووجدهم في أبناء إمبابة وبولاق الدكرور وغيرهم من متمردي الأحياء الفقيرة الذين كان يحرضهم على انتزاع أسباب سعادتهم. لم يجد من الحواريين سوى مصطفى، رفيق الحي الفقير الذي يسكنه والذي يساعد أباه في بيع الكبدة على عربة يد. سخر منه مصطفى وقال له إن الحواريين هم أبناء الحواري، حواري إمبابة وبولاق وأبو قتاتة وأرض اللواء والبصراوي والمنيرة، وكلها أحياء شعبية تعاني ضغوطا اجتماعية قاسية. يتقلب مصطفى في عدد من الأعمال البسيطة من بينها “كومبارس” في السينما، مما يتيح له التعرف على إحدى الفنانات، ويعمل صبيا لها. على بيت هذه الفنانة يتردد مدير التحرير الذي يضطهد عصام بطل الرواية. ويرتب مصطفى لقاء لصديقه عصام مع الفنانة التي تحكي له أسرار مدير التحرير والتي ليس أقلها عجزه الجنسي. من بيت هذه الفنانة أيضا يصدر قرار تعيين مصطفى نفسه في الصحيفة زميلا لعصام.
على أن يدرك أن وراء المسألة أكثر من “مجرد ولد ومات”. ويصبح هذا الولد بمثابة الحلم أو الطموح أو الهدف الضائع، الذي يؤدي ضياعه إلى ضياع البطل نفسه في دوامة أحداث عشوائية كالأماكن التي يعيش فيها. ولا يبدأ حاله في الصلاح إلا حينما تحمل منه حبيبته وتدعوه إلى أن يتسمع صوت الجنين في بطنها.
سماح أيضا بطلة وجودية عاشت محنة “الجحيم هو الآخرون” كما يقول سارتر. فهؤلاء الآخرون اتهموها يوما في شرفها. لفرط أنوثتها عجز عريسها عن فض بكارتها ليلة زفافها، فاتهمها بأنها غير عذراء. يقول سارتر إن المرأة الشديدة الجمال تقتل الرغبة. ولكن العريس فقد الرغبة، والقدرة أيضا. وكان عليها أن تثبت العكس في طقس شعبي مهين ومحطم للنفس في حضور الطبيب ونساء الأسرة. بعدها تركت بيتها وبيت أهلها واختارت حريتها.

27 مارس، 2011

فى غياب مجلسى الشعب والشورى

عشنا عدة شهور ولم يحدث شىء للشعب لم يختطف ولم يغتال ولم تنهب نقودة ولم تصرف مليارات سنويا على مجلسين قمة فى التهريج واستعباط الشعب المصرى طبعا وليس الليبى او الفنزويلى مثلا هل حدث اى تغيير منذ بدأت الثورة نزل الشعب وادلى بصوته بكل جرأة وحب وخوف على مستقبل البلاد فلماذا وجود هذة المجالس ةلماذا الانتخابات ووجع القلب والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فكل الاعضاء الذين شبوا على شىء سيشيبون عليه ولن يتركوا اماكنهم والنقود والنفوذ والمصالح ولن تتغير طباعهم مهما فعلنا ومهما حلفوا لنا على الجميع المصاحف (او الحلف بالله حتى لا يكفرنى احد ما) هل تغير احد بعد الثورة واصبح لا يرتشى مثلا لا والله الكل عاد الى طبيعته واريدك ان تذكر لى مثالا واحدا حتى اكرمه وحياتك على حسابى....فنحن امام كوميديا فى جلسات مجلس الشعب ولا يخرج لى واحد من اخر الصف ليخبرنى بأن الدنيا تغيرت لا لن اقتنع وسأخبره بأن الدنيا لم تتغير ولن تتغير حتى تتغير النفوس الضعيفة البعيدة عن الله وعن سنة الرسول بدون احزاب والنبى وجماعات كفانا شعارات حتى نتغير الطريق امام الانسان واضح كل واحد يلتزم وجبر من حوله بالتزامه حتى يكون قدوة غفر الله لنا جميعا . المهم خرجتنا عن الموضوع الاساسى رأين فصولا كوميدية ودرامية فى اذاعة الجلسات بجميع من فيه الكل يوهم الكل بانه على صواب والاخرين خطأ ويؤذن فى مالطة ولا احد يسمع ولا احد يستجيب الكل منشغل بالشات او اللب او الموبايل او من اراح نفسة من وعثاء السفر فنام وعلا غطيطه وملأ القاعة فمن القادر على الوقوف فى وجه الحزب قال الوطنى/الودنى وقال الديمقراطى/تعريف القذافى العجيب فكان هذا هو السائد تناسوا السعب ولم تعد هناك شورى سوى شورى الجماعة واوحدة تقول فى احدى الحوارى يا دى الشورة ثم امتددت الى احد البلطجية ايه الشورة (بنت ....) ديه هذا هو مفهوم الشورى عند المصريين ولهم عذرهم فلم يستشر او يتشعب عليهم احد سوى شعب الحزب الودنى العاكم الناهب (وما زال الى الان لان احد لم يحلة او يحقق احدا اخر غير الاولانى تحقيقا يرضى سوى الشيطان والعياذ بالله) لثروات البلاد والعباد. المهم تانى لا بد من التفكير بجدية فى وضعه كمتحف او مبنى وزارى او يترك باسمه ولك الموضوع سكون كالاتى: - ان يكون اعضاؤة من الشباب ذوى الخبرة فى الادارة وسهل الحصول عليهم من الشكرات الاجنبية/العربية/المصرية لا داعلا للخجل والاعتراف بأننى تجاوزت الستين وان اجلس فى بيتى ذى الشطر حتى اترك الفصة لاولادى للعمل على خدمة الشعب فعلا ومن لا تعدى هذه السن لا يحق لا العمل فى مكان كان شجرة او بستان..اسف القافية حكمت فمن لا يعرف فى الكمبيوتر فليخرج فنحن فى عمر احفادة حتى نستطيع التواصل عن طريقة مع الشباب فكل الشعب سيرسل الرسائل بالايميل المعروف او بالمحمول يعرض وجه نظرة فقط وليس وجه جارة مضايقة فى العمل فى السكن كالشكاوى الكيدية التى ستتخذ ضد اى من ارسلها بلاغ كاذب بدون التحقق منها فهذا ليس باب الشكاوى ولكن للمقترحات فقط الجادة التى تخدم البلد فواحد فى مجلس الشعب لا يرى سوى نفسة وطلبات اقارية للتعيين او اخذا مقابل التعيين بتأشيرة من الوزير او المحافظ وبالمرة حتى نقضى على هذة الرشوة النعروفة للجميع وحتى يكون الموضوع بجدية يتم نشر المقرحات واسماء اصحابها فى ملحق مع الجرائد الرسمية اسبوعيا حتى يعلم الجميع مدى التفاعل والجدية ثم تعرض على الحكومة للبدء فى التنفيذ اشبهها بما يحدث فى بريد القراء فى جميع الجرائد المصرية فهذة فكرة ستحمى الجميع وتحافظ على الحقوق ومن يتابع هو موظف عادى شاب له دراية بالكمبيوتر والفيس توك كما سمعت احدى القيادات والتى اتوقع ستمشى قريبا لكبر سنه وعدم معرفته بالفيس توك وسنأتى بحفيده لأنه اكثر دراية منه ومن امثاله وسنستفيد من خبرتهم ونجبرهم على التعامل معه حتى يدلى بدلوه فى الدلاء وصدقونى هذا افضل 100 مليون ولا تريليون مرة الحمد لله عشنا حتى سمعنا ان كل الحكام العررب عندهم عدة تريليونات فلهم كل الفضل فى هذه المعرفة او المغرفة لان النائب لا يسمع سوى لأحبابة/اتباعة/اقاربة/ واحيانا نفسة. - ثانيا يتم تفعيل دور الوحدات المحلية فى كل القرى لتلقى المقترحات ايضا وارسالها الى الى المجالس المحلية واتلشعبية مع ملاجظة اتباع نفس الاسلوب فى هذه المجالس من معرفة بالحاسب الالى طبعا وليس الاقتصار على المعرفة استعباطا يعنى فكلهم عارفين والحمد لله هذه الطريقة ستوفر الجهد والمال والاوراق والشكاوى الكيدية والبلاغات بمحاكمة مرسلها طبعا ويمكن التحكم فى عدم قبول الرسائل بواسطة الكمبيوتر مع تحويلها الى الشؤون القانونية لتحقق مع مرسلها التى تحوله على النيابة بتهم الاضرار بالغير والنفس مع ايضا نشر كل مقترحات المحافظات فى جريدة اقليمية مشهورة حتى نثبت جدية ما يحدث فالاقتراحات موجودة على الكمبيوتر مكتوبة جاهزة لن تحتاج سوى المراجعة ومن يرى اسمه مطبوعا فى اى شىء سيشجع غيرة ونفسة ايضا على الابتكار حتى يرى اسمه وبلدة متطورة ومتقدمة ونظيفة وليست مجرد شعارات على جدران المدارس والاندية بل ستكون مبدأ عمل ومستقب امن لمصر حفظ الله مصر واقول هذا مجرد اقتراح لاولى الالباب.

18 مارس، 2011

من الواقع

- زوجتى دائما على حق بكون انها زوجتى وام ابنتى أروى وليس من الضرورى على مجاملتها فأنا اكن لها كل احترام وهذه اول مرة اتحدث فى مدونتى عنها (زوجتى لا تقرأ هذه المدونة وهذا لا يعفينى من مدحها....وكفاية اقر) وهذه مدونتى اكتب بها ما اشاء نعود الى الموضوع بان زوجتى ناقدة جيدة لكل ما هو جميل وايضا غث ويفسد الزوق العام والذى غطس كمان والافلام العربى.....ام الاجنبى فهى دائما على حق لا ترى فى اى شىء مصرى انه مضيع للوقت مستفز لكل استظراف يحدث من اشباه الممثلين مدعى التمثيل ولكل القصص التى تذكرنا بالقصص الهندى زماااااان مع ان الهنود تطورا وظللنا نحن محلك سر لا نبنكر جديدا. - الطرق الزراعية (التى تطل على الاراضى الزراعية لمن لا يعرف او بيستهبل يعنى...) متشابه هل لاحظت ذلك؟ فى اعمدة الضغط العالى مزارع الدجاج معارض السيراميك (اخذوا جزء من الارض الزراعية وتم تبويرها عمدا فى غفلة او رشوة من احد ما) والوجوه والملابس والمطبات امام كبارى المشاة تخيل...؟!!! وامام كل عزبة (شوية بيوت بعيدا عن القرية هذا التوضيح لنفس ما ورد فى اعلاه لا داعى للاحراج) نفس البط او الوز فى الترعة الناس التى تغسل الملابس والاوانى الى الان فى مياه الترع والمصارف اظن ان القائميت قصدوا هذا حتى لا يشعر المسافر كأنه ترك محافظتة. - لماذا تصر الشرطة بعد ان ارادت التصالح ان تكون سياراتهم باللون الكحلى اين الابيض؟ حتى تكون فاتحة خير على من ينقض العهد فهو يذكرنا بالكـ.....ومن لا يطيع الاوامر فليحرم من مرتب هذا الشهر حتى ينزل الى عمله وكفاية دلع واعتقد ان جلوسهم فى بيوتهم كان ارحم فلقد اختفت الرشوى تماما وانتشر البلطجية والحمد لله على هذا كفاية متبسطهاش اكتر من كده. - كان المعلمون يخبروننا فى مادة التاريخ ان كل ملك من ملوك الاسر الفرعونية له ذهب مدفون معه فى قبره لانهم كانوا يؤمنون بعودة الروح للمتوفى ثانية وان هناك حياة اخرى بعد البعث كتبهم التى تقول ذلك ولا اشكك فى احد فهذا صحيح ولكن اين ذهب هذا الذهب هل ذهب مع الريح!!!معذرة لكثره هذه الهاءات. - بعد انتصار ثورة الشباب فى التحرير وتقليد بعض الدول العربية لنا فى كل شىء (ربنا ينصرهم) اظن ان الشهرة طالت بعض المحال ككشرى التحرير وحلوانى وعصاير التحرير التى ستكون لها شهرة عالمية وخصوصا بعد زيارة القيادات العالمية للتحرير بعد الانتصار وعدم التحدث او الاشارة او الققدوم اثناء الحصار الامنى/البلطجى بعد ذلك لشباب مصر متشكرين. - كان رؤساء تحرير الصحف القومية/المحظورة حاليا كانوا يمجدون فى حكومة نظيف/شفيق/شرف هل هناك رابط بين الثلاثة حكومات سوى الفاء وخصوصا ان هذه الجرايد كان وما زالت صادرة فى ظل هذه الحكومات الثلاث سرايا/القط/(محمد على ابراهيم - ليس له لقب ويحب الاسم ثلاثى) فلا يوجد رابط سوى عاش الملك مات الملك . - المثير للريبة فى حريق منشأة تاصر ان الجناة حضروا فى ميكروباص (اكيد ليس له اى نمر وايضا لو وجد سهوا سيتم التخلص منه بالحريق او التفكيك) هل هذه صدفة ان الذى حرق مقر الحزب الوطنى برضك ناس فى ميكروباص ويحملون جاز وليس بنزين لانه ارخص.... ثم اقتحموا المصنع وسرقوا الخزنة قبل احراق المصنع ما الذى يجبرهم على اخذ الخزنة طالما انهم مؤجرين ولا شك انهم من ابناء المنطقة او يوجد خصومة فلا بد من التدقيق فى هذه البيانات قبل الاعدام طبعا.... - بعض النشرات ما زالوا بنفس الاسلوب لا بد من الاعتماد على الجرايد المعارضة كفاية حكومية بقى وبدلا من تغيير الخطاب الدينى ومحاسبة وزير الاوقاف السابق على من اراد بمصر هذا وكم دفع مثل سوزان والختان وخلافة...وبلاش حكاية الاخ العقيد الزعيم القائد الليبى معمر القذافى فهى مستفزة فى هذه الظروف. - لنا زميل سافر الى ليبا قبل قيام الثورة بعشرة ايام وكان اقصى ما يحلم به لاب توب واى باد فعاد منذ عشرة ايام برضك (بتوب) قماش و باد (اى) من الضرب. - على الدوريات التى هى لا مؤاخذة راكبة كما يطلق عليها التنازل شوية والمشى فى شارع عمر افندى فجرا (تعالوا على نفسكوا شوية) وحمل كل المناضد الموجودة وازالتها حتى يرجع الشارع الى اتساعه او الساعة الثانية عشر ليلا وهم يغلقون اشيائهم بالتفاهم معهم بوديا او بطرهم نعم طردهم من المكان لن يعترض اى مواطن فالوضع قبيح وعدم ترك المكان لعدة ايام حتى ينصرف الجميع. - رجاء الى كل سائق تاكسى/ميكروباص/اتوبيس مراعاة ان هناك ادميين يمكن احسن منه راكبين فى السيارة فلا ينزل سيادته بدون اذن احد لشراء اى حاجة عيب كده.

15 مارس، 2011

مصرى اصلى

بعدما فشلت الثورة بقلم عمر طاهر ١٠/ ٣/ ٢٠١١ المصرى اليوم مسيرات تأييد كبيرة بعرض البلاد وطولها تطالب بمبارك رئيسا لمصر مدى الحياة.. مجلس الشعب يستجيب لإرادة الشعب ويمرر المادة (أم ٤٤) التى تجعل مبارك رئيسا «مش» مدى حياته هوّ.. لأ مدى حياة مصر. القبض على بتوع التحرير بتهمة محاولة قلب نظم الحكم، ويتم الحكم عليهم وهم فى سيارة الترحيلات بالإعدام.. استغاثات يستجيب لها الرئيس فيخفف الحكم إلى مؤبد وسط عاصفة من التهليل لرقة قلبه، بعدها يتم العثور على جثث المتظاهرين، والعادلى يقول إنهم ماتوا من الفرحة. تغيير لقب تامر حسنى من «نجم الجيل» إلى «عم الجيل»، والرئاسة تنتج بالاشتراك مع السبكى فيلم طلعت زكريا الجديد «ريس الطباخين».. نجاح سماح أنور فى انتخابات مجلس الشعب عن دائرة الدقى، وأمن الدولة يمرر للصحف القومية الملفات التى تثبت أن البرادعى حول فيلته إلى معصرة للنبيذ، وأن إبراهيم عيسى تاجر آثار، وأن زويل المستشار العلمى لتنظيم جيش الإسلام الفلسطينى، وأن وائل غنيم هو «اللى حدف الطوبة بتاعت ماتش زيمبابوى»، وأن شباب ٦ أبريل سبق أن وردت أسماؤهم فى قضية عبدة الشيطان، وأن التحرش الجنسى الجماعى الذى حدث فى العيد الكبير كان تحت قيادة شباب «كفاية»، وأن سمير عمر مراسل الجزيرة هو «اللى أخد رشوة المرسيدس»، وأن علاء الأسوانى هو المؤلف الحقيقى لفيلم «بون سواريه». إعلان السويس محمية طبيعية وتهجير كل سكانها إلى عزبة الكيلو «أربعة ونص»، فى الوقت نفسه يتم إعلان «نزلة السمان» منطقة حرة، والعملة المتداولة بها هى الدولار والسماح لسكانها بإقامة سباق دولى للجمال والبغال. أحمد عز يأمر بإعدام كل أعضاء فرقة طيبة الموسيقية وعلى رأسهم حسين الإمام، ويفوز بمناقصة لتحويل ميدان التحرير إلى أكبر ورشة خراطة فى الشرق الأوسط، ويقود حملة لتغيير السلام الوطنى من «بلادى بلادى» إلى «سيخى طوله كام»، العادلى يقترح تحويل يوم ٢٥ يناير إلى «العيد القومى للبرنس» وسيتم إجبار الشعب فيه على النزول للشارع بالبرنس البمبى (بالنسبة للإناث) والأبيض بالنسبة للزملكاوية. إلغاء العمل بـ«قانون الطوارئ» على أن يتم العمل بـ«الطوارئ» دون قانون، ويتم افتتاح أمانة جديدة داخل الحزب الوطنى اسمها «أمانة البلطجة» تهدف إلى الاستفادة من خبرات بلطجية مصر فى دعم الحزب وتسند الأمانة إلى «سيد زرجينة»، بعد يومين يتم العثور على سيد زرجينة مذبوحا فى فيلا بـ«مدينتى» ويتم إسناد الأمانة إلى «حمادة كُخة»، أول اقتراحات «كُخة» هو منح وسام الجمهورية للخواجة «كنتاكى» وتكريم مخترع «الترامادول». تقنين العمل على الفيس بوك بحيث يكون متاحا ٣ أيام أسبوعيا من الثالثة فجرا حتى موعد أذان الفجر، مع تقديم موعد أذان الفجر ليصبح فى الثالثة والربع، ويتم إلزام كل مواطن بإيداع نسخة من باس وورد البروفايل بتاعه فى إدارة مباحث الديجيتال، ويحظر إقامة أى جروب إلا بموافقة المجلس الأعلى للصحافة، ويعاقب بالجلد كل من يثبت امتلاكه حسابا على تويتر، ويحظر مونتاج أو إذاعة أى كليبات على اليوتيوب إلا بموافقة أنس الفقى. تبدأ ولاية مبارك الجديدة، وأمناء الشرطة يقيمون استعراضا بهذه المناسبة يطلقون خلاله كميات من الرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع فيقع معظمهم صرعى ومبارك يحتسبهم من الشهداء. لا قدّر الله (٢) 12/3/2001 فى البداية أود أن أعتذر للأصدقاء الذين انزعجوا من عنوان المقال السابق «عندما فشلت الثورة».. أنا شخصيا لم أحبه عندما رأيته مطبوعا، فوضع كلمة «فشل» إلى جانب كلمة «ثورة» كان غير مريح، لذلك جعلت للحلقة الثانية عنوانا جديدا برجاء اعتباره استكمالا للعنوان السابق. الحلقة الثانية (والأخيرة) لعبت فيها دور المحرض فقط، لكن الأفكار التى ستقرؤها هى أفكار لأصدقاء أعزاء ساهموا فى كتابتها، طرحت السؤال على «الفيس بوك» بعد منتصف الليل (ماذا لو فشلت الثورة لا قدر الله؟!) وجاءت الإجابات كما يلى. كنا هنلاقى ناس كتيرة جدا طالعة بتقول: (أنا من يوم ٢٥ يناير وأنا بايت فى ميدان.. مصطفى محمود)». قال أحد الأصدقاء الذى شارك فى قيادة إحدى اللجان الشعبية: «كنت هاكمل عمرى من غير ما اتعرف على جيرانى فى العمارة». «بدل أغنية حمادة هلال (شهداء ٢٥ يناير راحوا ف أحداث يناير) كنا سنستمع لأغنية (أستاذ جمال مبارك ابن الريس مبارك)». وقال صديق: «كنا هنفضل عايشين على ذكرى الأهرامات وجون حمص فى إيطاليا والدقيقتين بتوع ماتش البرازيل وجون مجدى عبدالغنى فى كأس العالم اللى بيذلنا بيه لحد دلوقتى». بالنسبة للوزراء أبوالغيط فى مؤتمر صحفى: «مش قلت لكم احنا غير تونس؟!»، منح العادلى قلادة النيل، أحمد زكى بدر بدل ما هيحول المدارس تجريبى كان هيخلى البلد كلها تجريبى، بطرس غالى يفرض ضريبة جديدة وهى ضريبة انك لسه عايش فى مصر، كانوا هيلغوا يوم الجمعة.. هيبقى خميس سبت على طول، مانشيت الأخبار «ضبط ٨ ملايين من مثيرى الشغب»، شعار مؤتمر الحزب ٢٠١١ «علشان تبقى تعمل راجل تانى». وقال آخر: «كان المستشار مرتضى منصور هيطلع السى ديهايه بتاعت مارك ذكربرج مخترع الفيس بوك». وقال أحدهم: «كان محمود سعد هيشترى كل بيجامات العالم بالتسعة مليون اللى كان بيقبضهم ويقعد يغير فيهم فى البيت». وقال صديق: «بعد تنحى مبارك لأسباب صحية وتولى جمال كان سيخرج علينا على الدين هلال، قائلا: «هرمناااا هرمنااا لنصل إلى هذه اللحظة التاريخية». بخصوصى أنا «كان المقال ده زمانه بيتكتب على ورق جرايد قديم جوا المعتقل على ضوء شمعة من بواقى دهن اللحمة بتاعت يوم الجمعة.. أمير الانتقام»، أو كنت هاختفى للأبد بعد انتشار لافتة «مبارك طير انت». وقالت صديقة: سيظهر شعار جديد «ارفع راسك فوق لما تشوف حلمة ودنك». ورد صديق بشعار آخر كنا سنراه «أنا هانتخبك يا ريس حتى لو دمى سال.. ولو انت ماترشحتش هانتخب ابنك جمال». بالنسبة للفن (تامر حسنى يقدم لنا أغنية «كدهوه» ردا على أغنية محمد منير «إزاى»). وبالنسبة للرياضة «أمن الدولة كان هيشارك بفريق فى الدورى.. اسمه (اتحاد الملفات)». بالنسبة للعالم العربى «كانوا الليبيين هيصرفوا نظر عن الثورة». وبالنسبة للبرلمان «فتحى سرور يضع على مجلس الشعب لافتة الدخول للوطنى فقط ويجبر الأعضاء على تغيير صفتهم يا وطنى يا كوتة». أنا شخصيا ظللت طول الليل أنتظر إجابة بعينها، وعندما فقدت الأمل ظهرت هذه الإجابة تتهادى أمامى بثقة وشموخ وبساطة.. «لو كانت الثورة مانجحتش.. كنا هنعمل ثورة تانى».

04 مارس، 2011

جمعة الشكر

- لو ان كل صاحب او قائد (ضربة جوية او ثورة) اصر على فرض نفسة على شعب حتى يطلع عينة من كثرة حكمة فلا بد من تغيير الدستور فى العالم حتى يكون اى رئيس الريس او الملك صاحب او قائد اى حاجة حتى يتم التداول السلمى للسلطة وعدم زعل اى واحد اقصد (صاحب او قائد) وحتى لا يأخذ اى واحد/قائد/صاحب على خاطرة..... - الدليل على عدم الاقتناع بوزارة شفيق الذى اقيل الحمد لله امس بان وزارة اعلامه مصرة على مناداتة فى جميع النشرلت بالدكتور هل هذا حقيقى ام سهو لا احد يعرف مع انه فريق بحالة ويزايد ايضا على حرب اكتوبر وقاتل وقتل؟!!!!!! - يجب التوقف عن المظاهرات الفئوية فمصلحة مصر فوق الجميع والمظاهرات فقط من اجل اظهار الفساد والمفسدين وكل فئة ادرى بفاسديها الا اذا كان هناك خوف من شىء ما فى هذا الجمع.....اعتقد هذا فالجميع مدان وثتثبت الايام قولى هذا ولنبدأ صفحة وعهد جديد. - اين وزارة الداخلية وعلى اى اساس اخذوا زيادة 100% وما زالوا جالسون فى جحورهم القلة المندسة منهم الذين يجب محاكمتهم الان على الهواء حتى يثأر اهالى الشهداء والحمد لله على الحكومة الجديدة ولا تتسرعوا وكفانا سماع وعود نريد كلاما بعد التنفيذ ارجوكم وبسرعة وهل سيتغير فكر رجال الداخلية بعد الويادة ولا يأخذون رشاوى فى المرور وكل المصالح التى يشرفون عليها اين اولاد الناس والعساكر هم الذين فى واجهة الرشوة ثم اين التكنولوجيا فى سرعة انجاز الاعمال فيش بطاقة والوحيدة شهادة الميلاد بالكمبيوتر التى تأخذها وانت واقف....يارب - وضع الجيش يزداد سؤا وتشبها بالشرطة السابقة سوف يفقد مصداقيتها فأنتشرت البدل النظيفة المكوية المتفصلة خصيصا على الشخص والنظارات برضة الشمسية والموبايل والكراسى بجوار الدبابة/البوكس ووضع ساق فوق الاخرى ولسة ان يطلب الرخص وخمسين جنيه للباشا..... - لماذا يوضع وقود الدبابة خارجها فمن السهولة اصابته من بعد ول يكفى ان يكون من الصاج كما عرفت يجب ان تؤمن اكثر وخصوصا انها الان وسط الشعب والثورة والثورة المضادة؟ - ارجو من صحف الثورة ام جنيهان ان تكون جنيها فقط تضامنا مع الثورة والتغيير صوت الامة - الفجر- الاسبوع - الكرامة - الموجز - اليوم السابع كفاية الى هنا حتى تكونوا صادقين فى اعين الجميع وبلاش وطنية وحيات خالتك انت وهو. - بعد تولى وزير التضامن الجديد هل اختفى ام زاد طول الطابور هل المنصب له زهوه ام خضة فالحمد لله ذهبوا جميعا نريد وجوها شابه هل لا يوجد ميدر شاب يستطيع ان يكون رئيس وزراء او حتى رئيس يوجد الكثير ولكن ليس وائل غنيم ارجوكم اتركوه فهو الشرارة شكرا ظهر وجهك الحقيقى... - لماذا يصر المصرى اليوم على اعادة كتابة اسم الجريدة بنفس بنط الصفحة الاولى فى الصفحة التالتة هل هو زيادة تأكيد أم عدم ثقة فى ان يعرف القارىء فى أى صحيفة واذا كان ولابد فمن فضلكم اكتبوها فى كل الصفحات!!!! ان حق القارىء فى كل شبر فى الجريدة التى يمولها من جيبة وايضا صفحات الاعلانات فى كل الجائد لماذا يأخذون حق القارىء فى صفحاتة فهل هو المستفيد ام ادارة الجريدة بل هو الخاسر بالشراء للمنتج وليس الجريدة فهى لها احترامها ومصداقيتها وتزيد باتباع الاشياء السابقة. - هل وزير الداخلية السابق مدير مصلحة السجون لا يعرف اثناء الثورة ووجوده فى منصبة السابق لا يعرف من امره بفتح السجون ام انه بيعمل لا يعرف حتى لا يغضب من ؟ حاكموه بسرعة ولا بد ان يكون له يد فيما حدث فهو لم يقدر على اقالة مدير امن البحيرة بعد ما تفوه به فى الفضائيات ورفضة للاوامر. - لماذا لا يتم تقليص صلاحيات الوزير/المستشار/اللواء/الدكتور/صاحب المعالى/ المحافظ/رئيس الجامعة وأى شىء اخرويكون منصب شرفى لمدة عام واحد فقط ثم محاسبتة اخر العام مع تقديم اقرارات الذمة المالية فى البداية مع قياس الوزن ومحيط الخصر قبل وبعد (بجد مش هزار) حتى لا يأخذوا نسبة من كل شىء حتى النفس والمياة والمجارى (دية ماشى) اما المحاجر والكارتة والرسوم على الطرق كل هذا واكثر وانتظرو المفاجأت مع تولى اى واحد شريف (صفة وليست اسما سيادتك) فيجب التحقيق فى كل صناديق الدولة والى اى جهة تذهب والتحقيق فى الددعم ولمن يذهب ايضا وشكرا وقوموا الى ثورتكم يرحمكم الله..... - -

اضحك مع افيهات القذافى

- لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز فى الظلام.
- بر الوالدين أهم كثيرا من طاعة الأب والأم.
- الديمقراطية كلمة عربية الأصل، أصلها: ديمو- كراسى، يعنى: الدهماء تجلس على الكراسى.
- يحرم على المسلمين التسمية بالشهور الميلادية لأن يناير اسم إله يعبد من دون الله، وأصل تسميته: أين النار؟
- ليس لدى مانع فى دستور أو أى منظمة أخرى لتنظيم الحياة.
- النسوان تطلع ولادها والرجالة تطلع ولادها عشان نسيطر على ليبيا.
- السفن ترفض النزول فى مطار بنغازى لأنه أصبح خرابة.
- أنا على رأس ثورة شعبية مبنية على وعى وبناء.- أنا مجد لا تفرط فيه ليبيا ولا كل الشعوب.
أشهر إفيهات المصريين ضد القذافى:
- القذافى بيقول هزمت إيطاليا وإنجلترا وفرنسا وبريطانيا.. الظاهر كان بيلعب فيفا.
- القذافى فى الأدغال.. فيلم جديد من إنتاج السبكى وبطولة شوية نسوان والقذافى.
- القذافى: أنا لست رئيساً حتى أستقيل.. أنا قائد ثورة للأبد.. هههههههههه.. يعنى ليبيا كل ده من غير رئيس؟!
- حملة لتقديم الاعتذار للراجـــل اللى نــزّل الشــاى للقـذافــى.. عيب عليكو يا جماعة الراجل ده أركان فؤاد الفرقة 75 شارع محمد على فى ليبيا.
- الشعب يريد معرفة: الشاى اللى نزل للقذافى كان فتلة ولا لأ؟- القذافى مش بتاع أجندات .... بتاع تكاتك!
- القذافى خلص الخطاب وركب التوك توك بتاعه وراح يعمل دورين، ده أكبر مثال مفروض نحتذى بيه بعد الثورة.. نخطب ونركّب بلدنا.
- افتتاح قناة الجزيرة كوميدى لتغطية تصريحات القذافى وابنه.
- اللهم اقذف القذافى بقذيفة مقذوفة تقذفه قذفاً مقذفاً إلى الجحيم.
- القذافى مش بس بكلمته.. القذافى بتوك توكه وملايته وشمسيته.
- بعد ظهوره بالتوك توك، مبارك وبن على بعتوا رسالة للقذافى بيقولوا له: جاى ولا الدور الجاى؟
- القذافى.. المهنة: عارض أزياء لأحدث أنواع قماش الستاير، متخصص ترفيه، كاتب أخضر، ورئيس جمهورية فى أوقات الفراغ، شخصية محبوبة وذات شعبية كبيرة جداً فى الوطن العربى من المحيط للخليج، تفوق شعبية زكية زكريا.
- حملة لمناشدة الصبى اللى شغال فى القهوة اللى القذافى بيقول منها الخطاب، إنه يحط أى سم فى الميه أو الشاى أو حتى يعمل «بيبى» فى الكوباية عشان نخلص منه.- بعد تصريحه بأن بلاده أصابتها عين الحسود، القذافى يأمر بحملة تبخير بطيارات هليكوبتر تطوف فوق سماء ليبيا، معاها خمسين طن بخور محوج من خلطة العطار وعين العفريت.
- يا عم قذافى.. هو كل الأحكام إعدام إعدام.. مافيش شتيمة.
- عاجل : قناة الجماهيرية تُعلن أن خطاب القذافى الذى أذيع لمدة ساعتين كان «التريلر».. على أن يذاع خطاب القذافى كاملاً فى موسم الصيف بجميع دور العرض.
- نصائح الرئيس القذافى لسيف الإسلام: بر الوالدين أهم من طاعة أمك وأبوك.. ومن آداب النظافة غسل الماء قبل شربه، وإذا فتحت الباب ولم ينفتح فتأكد أنه مقفل، وإذا أردت أن تنام فلا تنسَ إغلاق عينيك.

25 فبراير، 2011

أزمة ثقة

الشعب المصرى طيب واهبل وعبيط حتى بيصعب اى حد علية فى تعاملة اليومى كمن يحلفة بالغالى او فى تعاملة الثورى فى طرد رئيس الجمهورية بأن يذكرة بأيامه الخوالى فى الجهادية وما فعله من بنية تحتية وفوقينا كلنا لم نفق منها سوى الان بعد ان فعل وسوى بنا اكثر ما فعلة كفار مكة ايام الجاهلية طبعا بمسلمى سيدنا محمد بمساعدة حبيبه العادلى (لعنة الله عليهم اجمعين) ولاذى لولا الحاجة والخزف من البهدلة والحفاظ على لقمة العيش لخروجوا امما وجماعات وهاجروا منذ زمن الى اى بلد اخر او حتى اقاموا فى خيام فى الصحراء الغربية خوفا من بطشهم وتلفيقهم وعذابهم الذى لم يرحم العجوز ولا السيدات ولانتزاع الرحمة والانسانية من قلوبهم التى اشك فى وجودها اصلا ويريدون بعد ذلك ان نصدق الفريق شفيق فلو كانوا وضعوا مديرا فنيا واحد اما الفريق كله فهذا كثير (والمركب ام ريسين تغرق) ما بالك بفريق كامل لا نريدكم ارحلوا اترك من قام بالثورة يكمل اسمعوا ارائهم لن يحدث شىء صبروا ثلاثين عاما منذ مولدهم وهم يرون ذويهم يدعون لهم بوظيغة ميرى حتى لا يطلع دين اهلة فى القطاع الخاص مع حرامية اكثر ثباتا ووجاههة وصلفا والباب يفوت جمل او حتى ديناصور. تريدون ان نصدقهم لقد مر شهر ولم يحدث شىء حتى الان - هل حاسب احد ما اى واحد من المعروفين الذين انشأو فريق من الجمال والخيل والبلطجية وضرب الشباب بالكرابيج كاعبيد - هل حاسب احد ما اى واحد من المعروفين ايضا بتأجير بلطجية وقذف الجموع فى ميدان التحرير بالقنابل والرصاص - هل تمت محاسبة من امر رجال (مشيها رجال) الشرطة بضرب الرصاص الحى على المتظاهرين ومن جعلهم يتركون اماكنهم الى الان (جبناء طبعا لا يقدرون على النظر فى وجه احد وانتم تعرفون ما هو رد فعل الناس اذا رأوا احدهم لماذا يخافون وهل فعلوا خطأ) هل يشعرون بذلك هل لهم قلوب انهم يضربون اخوانهم ومن كانوا يتحرشون باخواتهم هل يقبل هذا على اخنه او زوجتة (لأنهم لا يشاركون اصلا) فهؤلاء يعرفون ماذا يحدث اذا خرجوا....وعندما احرقوا وزارة الداخلية واقاموا المظاهرات ركوبا للموجه ومطالب شخصية وقاموا بحرق الاوراق المهمه التى تدينهم لماذا لم يضربوهم بالقنابل المسيلة للدموع ام انه لا يوجد احد او نفذت القنابل على الشرفاء فقط وهل الزيادة التى اخذةها ستجعلهم لا يمدون ايديهم الى رخص الجميع - هل تمت اعادة دولارا واحد من الاموال المنهوبة الى الدولة لاقامة المشروعات من الرجال الموجوده نقودهم فى بنوك مصرية بلاش الاجنبية دلوقت التى اشك فى رجوعها نتراهن.... - ماذا يفعل شفيق فى لقائتة بوزرائة الذين فرضوا عليه ولم يختر احدا منهم ولكن الرئيس السابق هو من كان يجهزهم للمحروس ابنه حتى يكون خولى العزبة الجديد.... ماذا تنتظرون منا بعد ذلك كفانا مهاترات ومماطلة فقد اخذتم الفرصة لتهريب الاموال الى الخارج نعم تهريبها لم يبق شىء لا يهم سنبدا من جديد ويوجد بعض الرجال الشرفاء الوطنين فعلا وليسوا منتمين لحرامية الحزب الوطنى سابقا والبلد فيها خيرها دعونا نقودها نريد ان يختفى جميع العواجيز من كل ما حولنا فليجلسوا فى بيوتهم ويعطوهم معاشا مبكرا واراهن ان لا احد يستطيع عمل حتى مشوع صغير ارحلوا لو كان هناك قطرة من دماء حارة فى وجوهكم الشعب عاضب لا تزايد على طيبة القلب كثيرا فقد خسرت قيادتكم سايقا منذ شهر وهو ليس ببعيد

بمناسبة مرور شهر على الثورة 25 يناير

- بعد هذا الوقت وفى يوم 25/2/2011 جاء فى نشرة اخبار الاولى جملة من العصر البائد (بناء على توجيهات السيد وزير الداخلية....) الم ننهى فصول هذه المأساة لا بد من محاسبة كاتب نشرة الظهيرة لهذا اليوم وتغيير خطابة مع ما يتماشى مع الاصدار الجديد للحرية وكفانا نفاقا ثم هل يمكن عرض ما يقال فى هذه الاجتماعات حتى يعرف الجميع خيارات اللوا شفيق الذى نصر على تنحيه هو ومن معه حتى الجديد المعارض وليس بمعارض (بدون نقطة تكون افضل). - فى نفس ذات اليوم ونفس ذات ام القناة الاولى (يجب الغؤها او حذفها او حدفها....اى كان المسمى والغاء التلفزيون الارضى كلة فلا يوجد شخص واحد يتابع ما يبثون ويشوهون على مزاجهم لا بد ان العقول القديمة الموجودة ونفس الوجوه والافكار المخربة لا بد من محاسبتها فورا بابعادها عن هذا المبنى وكل شخص كان ينتمى لحزب انس فالحمد لله هم الان ينعمون بالنوم على الابراش ( جمع برش ) التى طالما ادخلوا بعض الشرفاء من ابناء مصر. تحيا الحرية - جريدة 24 ساعة ليست جريدة بل هى نشرة الوسيط احسن منها مهنيا بكثير فانتم أدرى بمن هو سمير رجب رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير وغالبا هو الذى ينكتبله كل شىء ويضع اسمه علية بدون مجهود هل تتذكرونه الذى ينتشر ويستمر ويتوغل وجاكوزى واموال لا حصر لها هل يريد احدا ان يحاسبه ثم هل نستا الصحفية التى تعمل عنده ام لا والتى قالت اثناء الثورة انها تلقت تندريبات فى اسرائيل للقيام بهذه الثورة....ياخى انههههههههه. وبالمناسبة هى تنظف الزجاج افضل (عن تجربة وغالبا كل الجرائد القومية). - ارجوا سرعة اعدام او التخلص من جريدة الدستور الحالية بكل ما فيها (اذا كان فيها حاجة) لان ما تفعلة هراء او خ...مع الاعتذار طبعا لكم وليس لهذه المطبوعة لن اسميها جريدة خسارة الكلمة فيها بعد ترك ابراهيم عيسى لها الذى اختلف دائما معه فى الرأى ولكن له اسلوبة الخاص الذى ارتفع بتوزيع الجريدة. - بمناسبة ابراهيم عيسى ودستورة فيكفى ان يحتفظ بأرائة لنفسة لا نريد ركوبا ول اجندات ولا اراء مع ان بعضها جيد جدا واتفق معه فى رأية مثل ان يخلع امناء وضباط الشرطة النظارات الشمسية حتى يقتربوا من الناس لانها فاصل بين الجميع ولكن فليظل بديكتاتوريته فى الظل او يخرج الى ى بلد نفطى يريد فما كان يفعلة مع صحفى الدستور من اكل حقوقهم وطرد من لا يعجبة وتعيين اخية شادى مستشارا لتحرير الجريدة ومشاركا بنسبة 10% بأمارة اية ومن اين

15 فبراير، 2011

نتائج التحاليل وتضاربها بين المعامل

التحاليل هي بداية طريق العلاج السليم ومن نتائجها قد يحصل المريض علي دواء خاطيء أو يتم أجراء جراحة دون فائدة مما يكون له أضرار بالغة علي صحة المريض وحياته‏,‏ ولابد من الاعتماد علي المعامل الاكثر خبرة فليس من المنطقي أجراء كافة التحاليل داخل معمل واحد الا أذا توافر أطباء متخصصون في كافة المجالات،‏ وعلي المعامل التأكد من ضبط الاجهزة ومعايرتها بصفة دائمة وعلي الاطباء المعالجين الشكوي لادارة المعمل عند وجود شك في نتائج التحاليل‏.‏ ما الذى يدفع البعض الى اللجوء الى المعامل الخاصة لعمل التحاليل الطبية اللازمة للاطمئنان او المتابعة لان معظم المستشفيات الحكومية لا تقدم خدماتها بشكل جيد وهذا يعود لعوامل اهمها العجز الإداري المنتشر في هذه المؤسسات الصحية مما يدفع المريض للبحث عن البديل فى المعامل الخاصة والتي وجدت فرصة في تحقيق الأرباح على حساب المواطن البسيط الذي لا يملك في معظم الأحيان ثمن القيام بالتحاليل التي يصر بعض الأطباء في العيادات الخاصة على الذهاب إليها والتي في كثير من الأحيان تخطئ في إجراء فحوصات تحليلية دقيقة ما يعني إعادة التحليل وهذا يعني تكاليف اضافية تقع على عاتق المريض على الرغم من وجود متطلبات حياتية اخرى لها اولوية ايضا. دعونا نتكلم بصراحة اكثر مع مناخ الحرية السائد هذه الايام فهذه الظاهرة خطيرة قد تهدد حياة الكثيرين خاصة المرضى، وغول ينهش الأجساد والجيوب. ذلك بسبب اختلاف النتائج بين معمل وآخر، وما يزيد الأمر غرابة وخطورة في نفس الوقت هو طلب بعض الأطباء إجراء الفحوصات لدى معامل بعينها، ومبررهم لذلك أن معامل المستشفيات غير مؤهلة، فهناك مصلحة بين الطبيب والمعمل المعني حال إصراره عليه، لأنه يأخذ نسبة من فاتورة كل مريض يرسله وكأن المرض اصبح تجارة (عدد قليل من معدومى الضمير من الاطباء). فهناك تعاقد بين الكثير من الأطباء وبعض المعامل، يحصل بمقتضاه الطبيب علي نسبة ٢٠% الى ٣٠% من ثمن الفاتورة عن كل مريض يحوله إلي المعمل، وإلا تعاقدوا مع معامل أخري! كما توجد هدايا سنوية فلا بد من التحقيق فى هذه الامور وهذا ليس مجاله ولكن من باب عدم الدقة فى النتائج او فبركة النتائج اعتمادا على نتائج اخرى وهذا يحدث فى جميع المعامل نتيجة عدم توافر مادة كيميائية لتحليل معين فيلجئون الى قياسها بتحليل اخر فلا توجد رقابة ولا ضمير ولا يوجد اثبات لمثل هذه الحالات. اسباب التفاوت في نتائج التحاليل: - عدم الدقة فى عمل الفنيين (نتيجة لانخفاض الاجور التى يحصلون عليها) ورداءة المواد الكيميائية التي تفتقد الى المعايرة او تجربتها في معامل وزارة الصحة قبل بيعها لأصحاب المعامل مع العلم انه توجد مواد منتهية الصلاحية لرخص ثمنها يدفع بعض اصحاب المعامل الى استخدامها. - أصلح الهدف الاساسى الربح من انشاء المعمل وتم تجاهل الرسالة الاساسية لمهنة الطب بكل فروعها. - عدم تطبيق نظام الرقابة النوعية يوميا وذلك بإدراج عينات معروفة النتائج مسبقا مع عينات المرضى للتأكد من صلاحية الأجهزة والمواد المستعملة في التحاليل. - هناك خطة للتفتيش الدوري والمفاجيء والنوعي علي المعامل بجميع المحافظات‏,‏ ولكن هل كل شىء يتم كما يجب؟ - عدم وجود أجهزة حديثة بالمعامل والاعتماد علي فني المعمل فى المعامل الصغيرة وليس الأطباء المتخصصين كما فى المعامل الكبرى توفيرا للنفقات‏,‏ علاوة علي عدم الاهتمام اللازم بالعينات وتداخلها نتيجة للضغط النفسى وصعوبة الحياة على الفنى او الطبيب سواء بسواء فمستوى الاجور فى مصر الجميع يعرفه. - قيام بعض الأطباء بافتتاح معامل داخل العيادة لتحويلها الى مركز طبي متكامل ويتم تشغيل مساعد معمل وفني أي طبيب غير متخصص وأحيانا يتم الاتفاق بين الطبيب المعالج وصاحب معمل معين ليتقاسما الأرباح بنسب متفق عليها وفي تلك الحالة قد يتغاضي الطبيب عن نتائج المعمل التي لا ترتقي لمستوي الدقة المطلوب إما لأنه صاحب المعمل أو لاقتسامه نسبة من الربح طبقا لاتفاقية تبادل المنفعة التي تتم بين المعمل والطبيب. الواجب من الجميع عملة للقضاء على هذه الظاهرة: - على المريض المتوجه الى المعمل احضار روشتة واضحه بها التحاليل اللازمة حتى لا يحدث لبث او خطأ. اما المرضى المتابعين لتحاليل كالسكر او الدهون او السيولة فهم يعرفون اسماء التحاليل نظرا لترددهم الدائم على المعامل وعدم سؤال المعامل الصغيرة على التحاليل حتى لا يدخل فى دوامة المراد منها الربح وليس للضمير أى وجود فى هذه الحالة الا القلة القليلة. - سرعة الإبلاغ عن أي معامل مخالفة أو حتي عند استخراج نتائج خاطئة من المعمل الى هيئة الرقابة والتفتيش بالوزارة او لا بد من وجود رقم خاص بالشكاوى يتم نشره فى وسائل الاعلام المختلفة.‏ - اصدار قانون جديد ينص علي العقوبة المناسبة مع مراقبة مستمرة وجادة ومحاسبة للمعامل التي لا تتبع الشروط ولا تتأكد من سلامة أجهزتها والمواد المستخدمة حتي لاتصبح التحاليل دائما في دائرة الشك حتى لا يضطر الجميع الي اللجوء لأكثر من معمل للاطمئنان علي صحة التحليل‏.‏- التأكد من وجوج طبيب التحليل بصورة دائمة حتي يكون مشرفا ومراقبا لكل ما يحدث داخل المعمل‏,‏ وفي حالة الشك يقوم المعمل بنفسة وعلي حسابه بإعادة التحليل فهذه المهنة ليس الهدف الاساسي منها الربح. - عدم حصول المعمل علي عينة من مريض وأرسالها الي معمل آخر لعدم وجود هذا النوع من التحليل لديه الا أذا توافرت الشروط اللازمة لنقل العينة والحفاظ عليها ويجب مصارحة المريض بذلك وهو صاحب القرار فى اعطاء العينة او الذهاب الى معمل كبير‏.‏- اتباع تعليمات التحضير قبل سحب العينة مثل الصيام فى حالة إجراء تحاليل الدهون وطريقة التعقيم عند أخذ مزرعة للبول وعدم تقسيم عينات الباثولوجى إلخ......، ويجب أيضاً على المريض إبلاغ المعمل بالأدوية التى يتناولها أو أى عملية نقل دم أو علاج كيميائى أو إشعاعى قد تكون تمت له. لذا لا بد من ثقافة طبية عامة والاستفسار عن كل ما يدور فى ذهنك من المعمل قبل اجراء التحليل. - سرعة اضافة الكيماويات الخاصة بحفظ العينة‏. - عمل دورات تدريبية لتنشيط المعلومات وتحديثها لجميع المعامل داخل الجمهورية. - يجب أن تتوافر شبكة كمبيوتر لتنظيم عملية طبع أسماء المرضى وترقيم العينات وكتابة أنواع التحاليل المطلوبة والشروط المطلوبة لأخذ العينات ومواعيد تسليم النتائج إلخ.... وذلك من خلال ادخال نظام (Barr Coding) والذى يمنع الخطأ فى ادخال العينات على الأجهزة وكذك النتائج.- توافر بعض الأجهزة الأساسية مثل جهاز تقطير المياه ، أجهزة تكييف ومثبتات للتيار الكهربائى.- يجب على أطباء المعمل كتابة تخصصاتهم والكلية التى تخرجوا فيها على جميع مطبوعاتهم منعاً لأى لبس عند المريض.

ملاحظات اخرى بعد الثورة

h- بعد خطاب التنحى وتولى الجيش القيادة بدأت السيارات الخاصة برجال الشرطة فى الاختفاء (هل رأيت طوال ايام الثورة اى واحدة بالنسر بتاعها ؟اشك الكل متوارى حتى تستقيم الامور) اين الشجاعة والتباهى بالكاب والبدلة بما عليها من نجوم واين الزجاج الفيمية لكن السائد الان والجديد بدل ضباط الجيش سبحان مغير الاحوال ولكن اذكر بان هذا الوضع مؤقت ولنأخذ اخواننا ضباط الشرطة عبرة...بدون زعل. - مع كامل احترامى للدكتور زويل وابحاثة العلمية فقط لا ترشح نفسك ولا تتدخل فى السياسة انت بعيد كل البعد عن ثقافة المصريين وطرق معيشتهم ولكن من الممكن ان تكون مستشارا لوزير التعليم او مستشارا علميا للرئيس الجديد او مستشار وزير التعليم العالى ولكن لا نرجح ان تكون انت القائد ولننظر ماذا سنفعل باستشاراتك التى تمليها على الرئيس/الوزير حتى نخرج بالتعليم من هذا النفق المظلم من فن التلقين الى فن الاداء....الطريق الصحيح للتفكير وليس للتكفير والهجرة الى اى بلد عربى بعد تناول التعليم فى مصر من اجل البحث عن مستوى معيشة افضل مليون مرة وليس مائة واحترام ادمية البشر. -على كل رئيس سيأتى ليحكم مصر ان لا يوزع صورتة الشخصية على المصالح والجمعيات والمستشفيات والشوارع والمحلات والموالسين والشرطة والجيش و...وبطاقات التموين وممكن تنزلك من الحنفية حتى نعلقها على الحوائط الحكاية ليست بركة ولكنها موالسة فاضحة فاعمال اى شخص هى البديل الاساسى ليظل فى قلوبنا وليست للبركة وحتى لا يتعب الوالسون من كثرة تعليق وتنزيل الصور ونضع بدلا منها اية قرانية افضل. - هل كان لزاما على نائب الرئيس عمر سليمان -سابقا- قراءة التنحى (والمكون من جملتين فقط...) من ورقة اماه ام الموقف صعب الموضوع لا يستاهل كل هذا وارى علامات الارتياح على وجهة على الرغم من عدم وجود ابتسامه للراحة وشكرا جزيلا لهذا الرجل العظيم وفقك الله. - 5000 جنية هى قيمة المزاد على اسر الشهداء هل هذا الموقف يستدعى هذا فى جميع وسائل الاعلام واخرهم 52 الف جنيه الوضع لا يحتمل المزايده والكلام على الهواء ومن يريد التبرع ممكن فى غرف الكنترول ولا داعى لذكر كلمة لا يريد ذكر اسمه فقد ذكر الاسم الاول والناس ستعرف الباقى وهزوها شويه هما كام واحد فالشهداء قد يكوننوا عائل الاسرة او ابنها الذى لا يعوضه مال العالم ولا بد ان ناخذ حذرنا عند اعطاء النقود خوفا من الحرامية والافاقين الذين اعتدوا وروعوا الامنين من دخولهم فى الشهداء عليهم لعنة الله والناس اجمعين فنظرة واحدة الى ذويهم تجيب عن كل التساؤلات وتزيل كل خوف. - الخسارة الوحيدة بعد هذه الثورة تنحى السيد بلال فضل عن كتابة مقالة اصطباحة اليومية فى المصرى اليوم فقد كانت المنتفس الوحيد الذى يعبر عن الشعب ولكن مع وعد بكتابة مختلفة فى انتظار الجديد كصفحة قلمين مثلا ولكن نصبر مع عمنا جلال عامر والكوميديا الساخرة الرائعة شكرا لكم جميعا وبرامجكم التى اصبحت على الهواء وليست مسجلة شكرا لكم وليوفق الله مصر. - على كل انسان مصرى مخلص يحب البلد ان يتعهد ان يعمل بجد واخلاص كل فى مكانة لا يسكت عن حقة والفاسدين حتى يتتطهر هذا البلد ونخرج به الى بر الامان فى القريب باذن الله اذا وجدت مديرا يتهرب من الضرائب او التامينات على العاملين فأبلغ فورا عنه لا تترد حتى نتخلص من هؤلاء الفاسدين.

13 فبراير، 2011

اللوا شفيق....والفقى الباب الخلفى

ما الذى يربط بين الاثنين هل هو حرفى الفاء والقاف المشتركين فى الاسمين ام كلا منهما يبدأ بحرف الالف ربما ....حتى يخرج علينا اللوا شفيق بعد اجتماع مطول عدة ساعات ليخبرنا بان الفقى قدم استقالتة منذ ثلاث ايام (المفروض ثلاث قرون.. سنين...لم يوجد اصلا بفضل التعتيم والظلام والجهل وحب الحزب الوطنى فقط وكره الجماعة المحظورة...) هل هذا الامر يعنى اى احد فى شىء الان لا يهمنا فهو سيحاسب على ما جرائمة والغريب ان الاجتماع فى كان يوم الاحد 13/2/2011 والمفروض الاستقالة يوم الخميس السابق بل نقول انها يوم الجمعة الذى قيل فيه خطاب التنحى (والذى كان مقررا يوم الخميس لكن ربما حدثت لخبطة من سرعة الاحداث فلم ينتبهوا الى انهم اذاعوا البيان الخطأ مشيها كده لحد التحقيقات تنتهى...!!!!!!) ووسائل الاعلام اخبرتنا انه خرج من الباب الخلفى مثل....الشجعان او الشطار لانه ليس غلطان سيظهر كل شىء....(فى الصندوق الاسود او غرفة جهنم؟!!!!). المهم انه خرج من ماسبيرو الباب الخلفى ما بين الساعة الثامنة والعاشرة مساء فكيف ومتى واين ولماذا والخ... قدم استقالته ولمن هل خرج وفى يديه قلم وورقة ام دخل اقرب مكتبه واخذ قلما وورقة ولم يعطى البائع حقة.... طبعا وزير بقى وهل وجد مكتبة تفتح ابوابها فى هذا الوقت المتأخر ناهيك عن تلك الظروف وكيف ارسلها الى شفيق هل اوقف اول تاكسى قابلة عنوة فى الشارع الخلفى... رئاسة الوزارا يا بنى... نظرة يلاهة من السائق ثم نعم بقولة رياسة الوزارا انت متعرفش انا مين ................. وطبعا اوصله ولم يجد احد شوفت بقى وبعد طول دوران وتخفى حتى لا يعرفه احد اذا كان حد يعرفه اصلا هداه تفكيرة الى اقرب مكتب بريد لارسال الاستقالة بالفاكس الى الوزير ليجدها على مكتبه صباح السبت الذى هو اجازه بطبيعة الحال او لم يصل اليه امر التكليف من الجيش ام انه ماذا يعمل ولم يخبره احد بانه لا توجد وزارات الا يوم الاحد ام انه لا يتابع هو الاخر الاحبار مثل واحد مصر كلها عارفاه كيف اذا قدم الاستقالة فليخبرنا بالله عليه وليرحمنا من هذا الفضول الذى يقتلنا (نداء انسانى خالص انا مش فاضى...) ام اخبره عبر التليفون الوزارى المحمول عن استقالته بعد ان اعادوا الارسال الى التليفونات واوصلوا التليفونات الارضية ذوات الارقام الخاصة والفواتير المجانية مدى الحياه (وهل يأخذون دقائق مجانية ورسائل ايضا مثل عامة الشعب...) وهل رد شفيق عليه مباشره ام انه كنسل عليه لانه داخل الحمام مثلا فهذا حقه الطبيعى (واشرب طبيعى تتكلم طبيعى) وممكن يكون ذهب بنفسة الى بيت اللوا شفيق برضه اسرع وافضل وابض... اذا اين هذه الثلاثة ايام وما الداعى لقول هذا بعد اجتماع وزارى الجميع يعرف ما عدا انت طبعا ما هذه البداية الجميلة لرئاسة وزرا مشجعة فعلا لم يقل النتائج من الاجتماع وهل اجتمعوا اصلا لأن اللوا شفيق لا يعرف ماذا قرروا وترك كل وزير يدلى بدلوه ما شاء الله.... كان ممكن يسلمه للجيش وهو يتولى الموضوع بس اكيد قلق من موضوع ما بالله عليكم افيدونا اصل هى دى الحاجة اللى ناقصة التاس تعرفها اين شباب التحرير هل ذهبوا يغيروا ال200 دولار . انتبهوا... لم ينتهى كل شىء بعد.

02 فبراير، 2011

عضو عامل

بطل الرواية طلعت الاليط اسما وليس صفة طالب بكلية الحقوق يروى كيف اصبح عضوا عاملا فى الاتحاد العربى الناصرى والاحزتب الاخرى الموجودة داخل الجامعة وكيفية تعاملها مع التيارات الاخرى وكذلك الامن حتى يقع فى حب اول عضوه ويكتشف انها لا تحبه وهناك عضوه اخرى تحبه فيقبل عليها وتتبدل حياته.
وهذا جزء من الرواية كانت مثل تلك التمردات تحدث بين الحين والحين، سواء في المستوي القاعدي أو في المستوي الوسيط..وكان يتم التعامل مع مثل هذه التمردات"بعشرة بلدي.." والاصل أن تمردك طالما لم يصل إلي الخروج عن الشلة /العائلة، فلا بأس يخشي منك. بل أحياناً ما يتم تجنيد هؤلاء الثائرين "وبعد العشرة بلدي" ليصيروا هم أنفسهم فرسان النضج الثوري ومواجهة الاحباط اللاثوري.. أما إذا تجاوزت حد البيت/المنظمة بأن تتحدث مثلاً مثلاً عن بعض "التفاصيل" أو تتفوه مثلاً مثلاً بكلمات الهرطقة وحديث عن "الكيتش" الذي كنت ذات يوم أحد أعضاءه ...؛ فلسوف تعلن المنظمة بجميع أبناءها وشُعَِبها، بل والفاعليات.. حرباً ضروساً عليك وعلي الذين يساندونك.. ولكل من أبناء المنظمة، ومن موقعه إتخاذ ما يراه من إجراء مناسب ضد العُصَاة. ولسوف يعاقبونك بالعزلة.. ولانك قد إخترت من قبل أن تنعزل بهؤلاء، تعود من حيث خرجت غريباً حتي عن ذاتك.. فأنت لم تعد –كما كنت– من الناس العادية، وأنت لم تعد – كما كنت أيضاً- من النخبة المنعزلة الضيقة.. يصبح الامر قاسياً، خاصة إن لم تكن من أولي القوة, خاصة لو كنت من الذين تمردوا كإحتجاج رومانسي بلا معني في التحليل النهائي ووقفت عند حدود تمردك هذا لتشهر سيف الثأر من كيتشات الاخرين، متصوراً أنك تقف خارج التاريخ، أو بعبارة أروي صالح "المثقف الهامشي" وهو إعتراف ضمني ببقاء "المركز القديم" وتصفية لحسابك القديم معه.. في هذه الحالة أنت ستتجرع مرارة عقابهم/العزلة، وستتجرع –كذلك ونتيجة لتصورك الرومانسي عن الشيوعية– مرارة أشد وطأة عن كونهم واقعيين لهذه الدرجة.. إن الفرق بين الموقفين ليس إلا شكلياً، والتمرد – هنا– ليس له معني نقدياً، بل هو ترسيخ – وياللغرابة – للوضع، في صورته المثالية لما ينبغي أن يكون عليه فيما نراه، لا بتدميره.. بل بتحسينه، بإدانته إدانة أخلاقية.

14 يناير، 2011

حوارت....وتفاهات

الشعب المصرى شعب طيب بطبيعتة مع ان الواحد بدأ يشك فى هذه المقولة الان فعندما ينزل فلم ما اذا كان مليئا بمشاهد ما تجد الكل ينقلب عليه مع ان الفيلم لم يتم عرضه بعد وهم اول من يدخل الفيلم للمتعة طبعا ويقول لك سأنتقد الفيلم على بصيرة ومع ذلك تجد العيب والجرام ظهر عندهم فجأة وهناك بعض المواقف التى لم تحرك ساكنا فى بحيرة المصريين وأنتم أدرى بها فلم كل هذه الضوضاء والشوشرة وكلام لا يفيد سوى سفسطائية جدلية لا اهمية لها من الواضح اننا نضع البنزين على النار فمن لا يشاهد سيذهب ويشاهد فقد اثرتم غريزته بدون داعى كل هذا يحدث مع افلام غادة عبد الرازق وهل هذا جديد عليها وكله بفلوس زوجها فليس لنا ناقة ولا جمل فمن فضلكم دعوا الامور تسير بسلام وسكينة ودعة لا تعكروا صفو حياتنا ولا تفتحوا عيون ابنائنا على هذه التفاهات ولنتفق على ان لا نلتفت اليها (دعه يمر). قضية الجاسوس الذى تم كشفه مؤخرا تكشف عن مدى يقظة مخابرتنا وتنم عن فشل النخابرات المعادية وعبط هذا الجاسوس الذى كسب فقط 3500 دولار فقط فى ثلاث سنوات عبيط!!!!!! مش كده.ولكن الحمد لله الموضوع نام بتفجير الكنيسة فى الاسكندرية ثم نام ايضا موضوع الانفجار حيث لا معلومات ولا يحزنون فلك الله يا مصر .... لك الله يا مصر.