15 فبراير، 2011

ملاحظات اخرى بعد الثورة

h- بعد خطاب التنحى وتولى الجيش القيادة بدأت السيارات الخاصة برجال الشرطة فى الاختفاء (هل رأيت طوال ايام الثورة اى واحدة بالنسر بتاعها ؟اشك الكل متوارى حتى تستقيم الامور) اين الشجاعة والتباهى بالكاب والبدلة بما عليها من نجوم واين الزجاج الفيمية لكن السائد الان والجديد بدل ضباط الجيش سبحان مغير الاحوال ولكن اذكر بان هذا الوضع مؤقت ولنأخذ اخواننا ضباط الشرطة عبرة...بدون زعل. - مع كامل احترامى للدكتور زويل وابحاثة العلمية فقط لا ترشح نفسك ولا تتدخل فى السياسة انت بعيد كل البعد عن ثقافة المصريين وطرق معيشتهم ولكن من الممكن ان تكون مستشارا لوزير التعليم او مستشارا علميا للرئيس الجديد او مستشار وزير التعليم العالى ولكن لا نرجح ان تكون انت القائد ولننظر ماذا سنفعل باستشاراتك التى تمليها على الرئيس/الوزير حتى نخرج بالتعليم من هذا النفق المظلم من فن التلقين الى فن الاداء....الطريق الصحيح للتفكير وليس للتكفير والهجرة الى اى بلد عربى بعد تناول التعليم فى مصر من اجل البحث عن مستوى معيشة افضل مليون مرة وليس مائة واحترام ادمية البشر. -على كل رئيس سيأتى ليحكم مصر ان لا يوزع صورتة الشخصية على المصالح والجمعيات والمستشفيات والشوارع والمحلات والموالسين والشرطة والجيش و...وبطاقات التموين وممكن تنزلك من الحنفية حتى نعلقها على الحوائط الحكاية ليست بركة ولكنها موالسة فاضحة فاعمال اى شخص هى البديل الاساسى ليظل فى قلوبنا وليست للبركة وحتى لا يتعب الوالسون من كثرة تعليق وتنزيل الصور ونضع بدلا منها اية قرانية افضل. - هل كان لزاما على نائب الرئيس عمر سليمان -سابقا- قراءة التنحى (والمكون من جملتين فقط...) من ورقة اماه ام الموقف صعب الموضوع لا يستاهل كل هذا وارى علامات الارتياح على وجهة على الرغم من عدم وجود ابتسامه للراحة وشكرا جزيلا لهذا الرجل العظيم وفقك الله. - 5000 جنية هى قيمة المزاد على اسر الشهداء هل هذا الموقف يستدعى هذا فى جميع وسائل الاعلام واخرهم 52 الف جنيه الوضع لا يحتمل المزايده والكلام على الهواء ومن يريد التبرع ممكن فى غرف الكنترول ولا داعى لذكر كلمة لا يريد ذكر اسمه فقد ذكر الاسم الاول والناس ستعرف الباقى وهزوها شويه هما كام واحد فالشهداء قد يكوننوا عائل الاسرة او ابنها الذى لا يعوضه مال العالم ولا بد ان ناخذ حذرنا عند اعطاء النقود خوفا من الحرامية والافاقين الذين اعتدوا وروعوا الامنين من دخولهم فى الشهداء عليهم لعنة الله والناس اجمعين فنظرة واحدة الى ذويهم تجيب عن كل التساؤلات وتزيل كل خوف. - الخسارة الوحيدة بعد هذه الثورة تنحى السيد بلال فضل عن كتابة مقالة اصطباحة اليومية فى المصرى اليوم فقد كانت المنتفس الوحيد الذى يعبر عن الشعب ولكن مع وعد بكتابة مختلفة فى انتظار الجديد كصفحة قلمين مثلا ولكن نصبر مع عمنا جلال عامر والكوميديا الساخرة الرائعة شكرا لكم جميعا وبرامجكم التى اصبحت على الهواء وليست مسجلة شكرا لكم وليوفق الله مصر. - على كل انسان مصرى مخلص يحب البلد ان يتعهد ان يعمل بجد واخلاص كل فى مكانة لا يسكت عن حقة والفاسدين حتى يتتطهر هذا البلد ونخرج به الى بر الامان فى القريب باذن الله اذا وجدت مديرا يتهرب من الضرائب او التامينات على العاملين فأبلغ فورا عنه لا تترد حتى نتخلص من هؤلاء الفاسدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق