27 مارس، 2011

فى غياب مجلسى الشعب والشورى

عشنا عدة شهور ولم يحدث شىء للشعب لم يختطف ولم يغتال ولم تنهب نقودة ولم تصرف مليارات سنويا على مجلسين قمة فى التهريج واستعباط الشعب المصرى طبعا وليس الليبى او الفنزويلى مثلا هل حدث اى تغيير منذ بدأت الثورة نزل الشعب وادلى بصوته بكل جرأة وحب وخوف على مستقبل البلاد فلماذا وجود هذة المجالس ةلماذا الانتخابات ووجع القلب والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فكل الاعضاء الذين شبوا على شىء سيشيبون عليه ولن يتركوا اماكنهم والنقود والنفوذ والمصالح ولن تتغير طباعهم مهما فعلنا ومهما حلفوا لنا على الجميع المصاحف (او الحلف بالله حتى لا يكفرنى احد ما) هل تغير احد بعد الثورة واصبح لا يرتشى مثلا لا والله الكل عاد الى طبيعته واريدك ان تذكر لى مثالا واحدا حتى اكرمه وحياتك على حسابى....فنحن امام كوميديا فى جلسات مجلس الشعب ولا يخرج لى واحد من اخر الصف ليخبرنى بأن الدنيا تغيرت لا لن اقتنع وسأخبره بأن الدنيا لم تتغير ولن تتغير حتى تتغير النفوس الضعيفة البعيدة عن الله وعن سنة الرسول بدون احزاب والنبى وجماعات كفانا شعارات حتى نتغير الطريق امام الانسان واضح كل واحد يلتزم وجبر من حوله بالتزامه حتى يكون قدوة غفر الله لنا جميعا . المهم خرجتنا عن الموضوع الاساسى رأين فصولا كوميدية ودرامية فى اذاعة الجلسات بجميع من فيه الكل يوهم الكل بانه على صواب والاخرين خطأ ويؤذن فى مالطة ولا احد يسمع ولا احد يستجيب الكل منشغل بالشات او اللب او الموبايل او من اراح نفسة من وعثاء السفر فنام وعلا غطيطه وملأ القاعة فمن القادر على الوقوف فى وجه الحزب قال الوطنى/الودنى وقال الديمقراطى/تعريف القذافى العجيب فكان هذا هو السائد تناسوا السعب ولم تعد هناك شورى سوى شورى الجماعة واوحدة تقول فى احدى الحوارى يا دى الشورة ثم امتددت الى احد البلطجية ايه الشورة (بنت ....) ديه هذا هو مفهوم الشورى عند المصريين ولهم عذرهم فلم يستشر او يتشعب عليهم احد سوى شعب الحزب الودنى العاكم الناهب (وما زال الى الان لان احد لم يحلة او يحقق احدا اخر غير الاولانى تحقيقا يرضى سوى الشيطان والعياذ بالله) لثروات البلاد والعباد. المهم تانى لا بد من التفكير بجدية فى وضعه كمتحف او مبنى وزارى او يترك باسمه ولك الموضوع سكون كالاتى: - ان يكون اعضاؤة من الشباب ذوى الخبرة فى الادارة وسهل الحصول عليهم من الشكرات الاجنبية/العربية/المصرية لا داعلا للخجل والاعتراف بأننى تجاوزت الستين وان اجلس فى بيتى ذى الشطر حتى اترك الفصة لاولادى للعمل على خدمة الشعب فعلا ومن لا تعدى هذه السن لا يحق لا العمل فى مكان كان شجرة او بستان..اسف القافية حكمت فمن لا يعرف فى الكمبيوتر فليخرج فنحن فى عمر احفادة حتى نستطيع التواصل عن طريقة مع الشباب فكل الشعب سيرسل الرسائل بالايميل المعروف او بالمحمول يعرض وجه نظرة فقط وليس وجه جارة مضايقة فى العمل فى السكن كالشكاوى الكيدية التى ستتخذ ضد اى من ارسلها بلاغ كاذب بدون التحقق منها فهذا ليس باب الشكاوى ولكن للمقترحات فقط الجادة التى تخدم البلد فواحد فى مجلس الشعب لا يرى سوى نفسة وطلبات اقارية للتعيين او اخذا مقابل التعيين بتأشيرة من الوزير او المحافظ وبالمرة حتى نقضى على هذة الرشوة النعروفة للجميع وحتى يكون الموضوع بجدية يتم نشر المقرحات واسماء اصحابها فى ملحق مع الجرائد الرسمية اسبوعيا حتى يعلم الجميع مدى التفاعل والجدية ثم تعرض على الحكومة للبدء فى التنفيذ اشبهها بما يحدث فى بريد القراء فى جميع الجرائد المصرية فهذة فكرة ستحمى الجميع وتحافظ على الحقوق ومن يتابع هو موظف عادى شاب له دراية بالكمبيوتر والفيس توك كما سمعت احدى القيادات والتى اتوقع ستمشى قريبا لكبر سنه وعدم معرفته بالفيس توك وسنأتى بحفيده لأنه اكثر دراية منه ومن امثاله وسنستفيد من خبرتهم ونجبرهم على التعامل معه حتى يدلى بدلوه فى الدلاء وصدقونى هذا افضل 100 مليون ولا تريليون مرة الحمد لله عشنا حتى سمعنا ان كل الحكام العررب عندهم عدة تريليونات فلهم كل الفضل فى هذه المعرفة او المغرفة لان النائب لا يسمع سوى لأحبابة/اتباعة/اقاربة/ واحيانا نفسة. - ثانيا يتم تفعيل دور الوحدات المحلية فى كل القرى لتلقى المقترحات ايضا وارسالها الى الى المجالس المحلية واتلشعبية مع ملاجظة اتباع نفس الاسلوب فى هذه المجالس من معرفة بالحاسب الالى طبعا وليس الاقتصار على المعرفة استعباطا يعنى فكلهم عارفين والحمد لله هذه الطريقة ستوفر الجهد والمال والاوراق والشكاوى الكيدية والبلاغات بمحاكمة مرسلها طبعا ويمكن التحكم فى عدم قبول الرسائل بواسطة الكمبيوتر مع تحويلها الى الشؤون القانونية لتحقق مع مرسلها التى تحوله على النيابة بتهم الاضرار بالغير والنفس مع ايضا نشر كل مقترحات المحافظات فى جريدة اقليمية مشهورة حتى نثبت جدية ما يحدث فالاقتراحات موجودة على الكمبيوتر مكتوبة جاهزة لن تحتاج سوى المراجعة ومن يرى اسمه مطبوعا فى اى شىء سيشجع غيرة ونفسة ايضا على الابتكار حتى يرى اسمه وبلدة متطورة ومتقدمة ونظيفة وليست مجرد شعارات على جدران المدارس والاندية بل ستكون مبدأ عمل ومستقب امن لمصر حفظ الله مصر واقول هذا مجرد اقتراح لاولى الالباب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق