29 ديسمبر، 2010

رواية النبطى

"نهايات هذه الرواية، كُتبت قبل بداياتها بقرون .. " هكذا يخبرنا الدكتور يوسف زيدان في روايته الجديدة تحت عنوان "النبطي" والتي تدور أحداثها فى العشرين سنة التي سبقت فتح مصر، وقد كانت مصر خاضعة للبيزنطيين الرومان حتى دخلها الفرس عشر سنوات منذ 618 حتى 628 م ، ليستردها البيزنطيون مجددا عشر سنوات قبل أن يفتحها العرب المسلمون 639م

وفى الصفحات الأولى نقرأ تحت عنوان«الدِّيباجةُ..فى سَنَدِ الرِّواية»ِ:

(الحمْدُ للهِ المنـزَّهِ عَنِ الصَّاحِبَةِ والوَلَد. يَبْتَلى العِبَادَ بالشَّدائِدِ، وَهْوَ الذى يَهبُ الجَلَد. سُبْحَانه. جَعَلَ السَّلَفَ عِبْرَةً للخَلَف، وأَجْرَى الوَقائِعَ بما يُناسِبُ السُّـنَنَ، وبمَا قد يَخْتَلِف. نَحْمَدُهُ حَمْدَ الحالمينَ، الرَّاضينَ بالضَّرَّاءِ والسَّرَّاءِ، السَّاكنينَ حِينَ البَأْسِ، وسَاعَةَ البُؤس. ونُسَلِّمُ كَثيراً ونُصَلِّى، عَلَى نَبِيِّهِ العَدْنَانىِّ الذى نُصِرَ بالرُّعْبِ مَسِيرةَ شَهْرٍ، ودَانَتْ لِدَعْوَتِهِ الأَرْضُ بالهدْى والقَهْر . أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أخبرنى شيخى الجليلُ الحسنُ الإسكندرانى، عَنْ شَيخِه الأَجَلِّ مُحمَّدٍ اللَّوَاتى، قَالَ: أَخبرنا الإمامُ مسعودٌ المغربى فى مجلسِه، بسَنَدِه، مَرْفُوعًا إِلى الشَّيْخِ طَبَارة البَلَوِى. عن أبى المواهبِ البغدادىِّ المؤَدِّبِ، عَنْ شِهَابِ الدِّينِ الهرَوىِّ الأفغانى المعْروفِ بالشَّيخِ جَرَادَة، عَنْ نور الدِّين الوَزَّانِ السَّائِحِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ المعَمِّرِ نَزِيلِ القَاهِرَةِ، عَنْ شِيوُخِهِ وشيخاتِه وبعضِ عَمَّاتِه، عَنْ الخالَةِ الغَابِرَةِ مَارِيَّة. وقيِلَ: بَلْ صَوَابُ اسْمِها مَاوِيَّة).

تتحدث الرواية عن الأنباط وهم جماعات عربية كبيرة اشتهرت منذ أمد بعيد ، قبل ظهور المسيحية والإسلام، وانتشرت في المنطقة الشاسعة الممتدة من جنوب العراق، مرورا بشمال السعودية، وجنوب الأردن، وفلسطين، وسيناء، وكان لهم دور في تمهيد دخول المسلمين لمصر، وهم أصحاب الآثار الهائلة الباقية منحوتة بالجبال بمنطقة "البتراء" بالأردن، وما حولها من مناطق "مدائن صالح"، و"وادى رم".

بطلة الرواية "ماريا" حيث كانت تعيش فى قرية صغيرة بشرق الدلتا،ثم انتقلت وهى فى الثامنة عشرة من عمرها إلى مضارب الأنباط شمال الجزيرة العربية، وهناك تغير اسمها من الاسم المصرى النمطى المتكرر كثيرا آنذاك كاسم للمصريات إلى الاسم العربى «ماوية» الذى أطلقته عليها أم زوجها «أم البنين».

تُقسم الرواية الصادرة عن دار "الشروق" إلى ثلاث حيوات صاغها المؤلف بأسلوبه الأدبي الذي يمزج الفصاحة والشاعرية أحيانا؛ الأولى بعنوان "شَهْرُ الأَفْرَاحِ"، الثانية "صَدْمةُ الصَّحْرَاء"، والثالثة "أُمُّ البنين".

زواج وفرح

بطلة الرواية فتاة مصرية تدعى "مارية" تعيش شرق الدلتا، تبدأ أحداث الحيوة الأولى "شهر الأفراح" بخطبتها لأحد العرب الأنباط، وتقول عن ذلك : " بلا تردد، موافقة عليه" فقد تجاوزت سن الثامنة عشرة من عمرها وكانت يائسة من دخول الفرح إليها والزواج بعد طول وحدة وأيام بطيئة حيرى جعلت روحها شاحبة .

وحين جاء جماعة العرب لخطبتها نظرت مارية فرأت شابا وسيما يغض بصره عنها، ومحلى بعمامة يفوح العطر منها، تمنت أن يكون خاطبها هذا الذي يسمونه النبطي ، ولكنها علمت أن أخيه "سلامة" ذي الحول الطفيف في عينه هو خاطبها، واضطرت مرغمة على القبول به بعد أن نهرتها أمها ، وقد وعد العرب بأن يأتوا بعد شهر ليأخذوا العروس.

ثم يصف المؤلف ما حدث:

«وهـو يأخذُ الكأسَ من يدى المرتجفة، قال بصوتٍ خفيض: شكرًا يا خالة. تمنيتُ لحظتَها بقلبِ حالمةٍ، لو كان هو الذى جاء يخطبى.. لكنه لم يكن، كان أخا خاطبى الأصغرَ منه، المسمَّى عندهم الكاتب؛ لأنه يكتبُ لهم عقودَ التجارات، وهو الملقَّبُ هناك بالنبطى مع أنهم كلَّهُم أنباط، وهو الذى سيعلمنى فى حيوةٍ تالية، خفايا كلام العرب وأسرارَ مَسِّ المعانى بالكلمات».

تكشف الحيوة الأولى عن بعض الشخصيات مثل "أبونا باخوم" وهو قس كنيسة الكفر التي تعيش به مارية، و"بطرس الجابي" وهو ثري الكفر يتاجر مع الأنباط، و"بنيامين" أخو مارية الأصغر الذي ردد على مسامع أخته ما يقوله أهل الكفر من أن الفرس سيخرجون بجيوشهم وأفيالهم من البلاد، وسيمرون على الكفور والقرى ويخربونها، ثم يدخل جند هرقل فيحصد جنودهم الأخضر ويدوسون اليابس وهو الأمرالذي أشاع الفوضى في أنحاء الكفر.

وبسبب تلك الفوضى جاء العرب الخاطبين قبل موعدهم لأخذ مارية العروس، وطمأنوا أهل الكفر بإخبارهم أن هرقل وجنوده اتفقوا مع ملك الفرس المسمى كسرى على الخروج من البلاد بسلام وبلا تخريب كي يضمن الروم لأنفسهم جباية الضرائب من بعدهم، والفرس سيحصلون مقابل خروجهم المسالم ودخول جند هرقل آمنين، على قدر من المال، ولن يمروا على البلدات أو الكفور وسيسلكوا طريقا آخر في الخروج، وهكذا ودعت مارية أمها وأخيها واستعدت لحياة جديدة في الصحراء.

صَدْمةُ الصَّحْرَاء

عنوان الحيوة الثانية في الرواية حيث تقطع "مارية" المسافة من الكفر بالدلتا إلى مضارب الأنباط شمال الجزيرة العربية وتحديدا في المنطقة الواقعة جنوب البتراء بالأردن، وتأتنس بابن أخي زوجها الذي يدعى "عميرو" وتشكو له من وحشة الغربة عن بلادها. في تلك الحيوة ظهرت لأول مرة شخصية الصحابي "حاطب بن أبي بلتعة" الذي انتظرته قافلة زوج مارية "سلامة" لترحل القافلتين سويا، ووصل حاطب ومعه فتاتين من مصر كهدية من الدوق الذي كان يحكم الناحية الشرقية هناك للنبي صلى الله عليه وسلم، وهما مارية القبطية وأختها "شيرين" ولكنها لغثاء فتنطقها سيرين.

اقتربت بطلة الرواية أكثر من عائلة زوجها فتعرفت على أخيه الهوديّ الذي كان متحيرا بين المذاهب والديانات، حتى اختار لنفسه اليهودية، لكن اليهود لم يقبلوه بينهم تماما لأن أمه وتدعى "أم البنين" ليست يهودية، فبقى من يومها في منزلة بين المنزلتين، لا هو يهودي ولا أممي، والذي مثله تسميه العرب الهوديّ.

أخبر عميرو مارية أنها ستجد لديهم كل الديانات فأبيه هودي، وعمه سلامة – زوجها – مسيحي على هون كما يقول لا يذهب إلى الكنيسة إلا لسبب، وعمه النبطي يدعي أن وحيا يأتيه لكنه لا يذيعه بين الناس، وجدته "أم البنين" لا تؤمن إلا بالربة اللات.

وحين سمع الصحابي حاطب من سلامة ما يزعمه أخيه النبطي من أمر الوحي قال: لا تقل الوحي، فالوحي الحق واحد، ناد أخوك فأسمعه القرآن ليعرف أن الجن تلعب برأسه.

النبطي

بدأت مارية تسمع للنبطي باهتمام وهو يكلم ابن أخيه عميرو مؤكدا له أن الأنباط هم أول من عرفوا البلاغة وأول من قالوا الشعر في العرب، وأول من كتبوا المفردات قبل عرب الشام والعراق، وأول من اتخذوا من الجبال بيوتاً، وصدوا الروم عن جزيرة العرب، فيرجعون عنها وعن اليمن، ويعيش الناس أحرارا في صحراواتهم، فالصحراء صنو الحرية، ولا صبر لها على استعباد.

تتضح معالم شخصية النبطي أكثر حين حدّث "سلامة" مارية عنه قائلا: أبي وأمي أفسداه بكثرة العناية والتدليل منذ مولده، فلما بلغ السعي صار أبي يعلمه من دوننا، ولا يناديه إلا بلقب النبطي وهو بعد صبي، وكان يعلمه ركوب الخيل والرمي والطعن بالرماح، وفنون الكلام المنمق حتى أنهم قالوا أنه من سيعيد للأنباط مجدهم ويتولى أمرهم.

صار النبطي يعرِّج على الجبال الشاهقة التي في تيه اليهود بسيناء، ويبيت على أعاليهم ليرى الإله عند شروق الشمس، حسبما يظن ويعود لأهله بكلام غريب، حينها تدخل النبطي في الحديث شارحا معتقده إلى مارية حول معبودته اللات التي جاء منها من غير زوج إيل الذي اشتاق إليها ولم يتمكن بفعل الجبال من الرجوع ، وكانت له أقوال تدهش مارية منها أن طيور الهداهد تحمل أرواح المحبين الذين حالت الحياة دون إلتقائهم .

تعرف مارية اكثر عن جماعة الأنباط حين يحدثها أخو زوجها الهوديّ عنهم قائلا: الأنباط هم جماعة من العرب قديمة جدا سموا بذلك لأنهم تفننوا في استخراج الماء وإنباطه من الأرض الجرداء، ومهروا في تخزين النازل منه بالسيول، كانت لهم في الماضي مملكة كبيرة وملوك كثيرون، وكانوا يسكنون البادية التي بين الشام والجزيرة، عاصمة مملكتهم وقصبة بلادهم، هي الموضع التي نسكن اليوم فيه وفيه سوف تسكنين.

وأضاف: ترك الأنباط بلادهم وهاجروا قديما فتبعثروا، وهم اليوم جماعات كبيرة بلا بأس، تسكن النواحي الشرقية من مصر، وأنحاء سيناء، وشمال الجزيرة وجنوب الشام والعراق.

استقرار وفراغ

تبدأ الحيوة الثالثة "أم البنين" بوصول مارية إلى ديار زوجها وأهله لتستقر هناك، وعنوان تلك الحيوة يرمز إلى أم زوجها وتدعى "ام البنين" التي احتضنت العروس المصرية واعتنت بها، وغيرت اسمها من مارية إلى "ماوية" وهو اسم عربي.

تقول "ماوية" واصفة حياتها هناك: "..ما سوف أراه لسنوات طوال تالية، خرافا ومعزاً تخرج من مكان قريب إلى مكان بعيد، لترعى بصحبة الصغار والكلاب القوية، المكان يبدو غريبا للوهلة الأولى، وملابس النساء متشابهة كالوجوه، لا بيوت هنا مبنية وإنما سكناهم الخيام وتجاويف الجبال، وقد نقروا في الجبل غرفا من فوقها غرف يرتقون إليها بدرج".

عرفت البطلة أن رجال الأنباط دوما في ترحال يذهبون مع القوافل، في الخريف وفي الربيع يرحلون إلى مصر، ويذهبون إلى الشام والعراق في الصيف، وإلى اليمن والحبشة في الشتاء، حياتهم سفر من بعد سفر.

وحين تعود القوافل تروي أخبار كثيرة منها ما سمعته عن النبي القرشي الذي كفّ عن حرب اليهود ويريد حرب الفرس والروم، كما أن النبي فتح بكة ( مكة ) ، وحاصر الطائف بعد شهر فهدم كعبة اللات الكبيرة وقتلت هناك الكاهنة الكبرى وحين سمعت "أم البنين" هذه الأخبار صُدمت وماتت فقد كانت تعبد "اللات

بين الفرس والروم

فوجئت "ماوية" ذات يوم بزيارة أخيها بنيامين لها ليخبرها برحيل والدتها، واعتزامه دخول الدير راهبا، بسبب أن "بطرس الجابي" الذي يتاجر معه ازداد جشعا، والروم لا هم لهم إلا تحصيل الأموال من المعدمين، فالناس تهرب إلى الصحارى عسى الرب أن يدركهم برحمة منه في الأديرة البعيدة والصوامع.

يدخل "سلامة" زوج البطلة إلى الإسلام، وهكذا فعلت هي أيضا، وكان المسلمون حينذاك يتوسعون لنشر دينهم وفتح البلدان؛ فها هو الصحابي خالد بن الوليد تحرك إلى دومة الجندل بحيش كبير يريد أن يقتطع بادية الشام من يد الروم، والصحابي عمرو بن العاص يزحف على رأس جيش كبير إلى فلسطين، وأخبر عمرو كذلك أن أخيه "مالك" سيذهب إلى أطراف الشام وفلسطين فيدعو وجوه اليهود وكبار رجالهم كي يلتقوا مع أمراء الحرب المسلمين ويستعدون معا لمواجهة الروم.

وكما تبين الرواية جاء عمرو بن العاص ومعه زوجته "رائطة" التي يناديها ريطة وابنهما عبد الله إلى ديار الأنباط وقابله سلامة وزوجته مارية التي سألها بن العاص عن الكفور التي رأتها بمصر بلدها، وعدد الساكنين بهم، وهل يوجد في بيوت الناس هناك عدة حرب من سيوف ورماح ونحو ذلك؟ فأخبرته أن ذلك ممنوع عليهم فليس في بيوتهم إلا العصى.

اتفق بن العاص مع اليهود والأنباط بالنزوح إلى مصر في جماعات صغيرة كيلا يلفتوا الأنظار، فإذا جاء أوان غزو مصر تحرك اليهود مع الأنباط وبقية العرب الساكنين بمصر، ومهدوا للمسلمين دخول البلاد، وبشروهم بالخلاص مما يعانون، فمن دخل منهم في الدين صار عليه خراج أرضه، ومن بقى على نصرانيته دفع الجزية عن يد وهو صاغر.

تعرض الرواية كيف نفذ الأنباط اتفاقهم مع عمرو، وخرجوا في جماعات، وكانت "ماوية" وزوجها آخر الخارجين، وعلمت "ماوية" أن زوجها سيأخذ بيتها في مصر ويتزوج بامرأة عربية، ولكنه كان يعاملها بالحسنى فقط لأنها الوسيلة التي عرفت به أمراء الحرب، باعتبارها مصرية وعليمة بأحوال البلاد التي يقبلون على دخلوها.

كان أشد ما أحزن "ماوية" هو رفض النبطي ( أخو زوجها) الرحيل، وفي أثناء سيرها مع القافلة صارحت نفسها قائلة: "..كان النبطي مبتغاي من المبتدأ وحُلمي الذي لم يكتمل إلى المنتهى، ما لي دوماً مستسلمة لما يأتيني من خارجي، فيستلبني .. هل أغافلهم وهم أصلا غافلون، فأعود إليه لأبقى معه ومعاً نموت ثم نولد من جديد هدهدين؟".

وهكذا تنتهي الرواية وتقف عند وصول عمرو بن العاص إلى مصر، في إشارة لمساعدة المصريين له لضيقهم من تردي الأحوال؛ نتيجة لصراع الكنائس في مصر حينها، وحكم المقوقس الظالم الذي عاث في الأرض فسادًا.

17 ديسمبر، 2010

غرفة ترى النيل

هذة الرواية تتناول قصة حياة صديقين عيسى ورفعت الراوى لاحداث حيث يدور مع عيسى البطل المصاب بالسرطان فى رحلتة العلاجية الاخيرة والمتأخرة دائما. فى ثنائية سردية جميلة الماضى مع الحاضر فى ترابط بديع بين تتدهور حالته الصحية وبيع الجزيرة لرجال العمال والمستثمرين وطرد الفلاحين فكان التداعى فى جسد المحتضر متوازيا مع التداعى فى الجسد المجتمع المصرى تحت ضغط الفساد والسمسرة. حيث تطل المستشفى الذى يعالج فيه عيسى والذى بالمصادفة تبرع من احد رجال الاعمال المشتركين فى هذه الجريمة حتى يتم التغطية على فعلتهم والوسيط هو رئيس التحرير الذى لا يقبل عيس ككاتب ولكن وجدها فرصة لنيل رضا الكبار. حيث يصف ما حدث لهما بعد دخولهما على رئيس التحرير الذى كان عيسى يسمية ابو جهل " إن كاتبا مثل كبيرا عيسى لا يحتاج الى توصية مرر رفعت هذه المجاملة اللطيفة لأن عيسى فى الواقع لم يكتب شيئا اكتفى بالعمل فى قسم الصياغة بجريدة اليمين الجاهل". ويقول رئيس التحرير أثناء المقابلة فى سره طبعا: " ليس حظا المسألة ببساطة أن كل فولة ولها كيال, وانا فولتى هى الرابحة فى السوق اليوم, زبونها حاضر, أصبحت الكلمة لى اليوم مع ابو العريف وامثالة ( رفعت/ عيسى ) من عواجيز الفرح هو العادى, ماذا كان سيصنع بى لو ركب هو أو واحد من أصدقائة الشيوعيين". تتناول ايضا زوجة عيسى روز القادمة من الريف التى فاجأت الصديقين عيسى ورفعت من اسمها الغريب على اهل الريف وسلوكها المشين قبل الزواج حتى تستطيع العيش برأس مرفوعة وسط زملائها حتى على حساب جسدها حيث يقول: " طالبة التجارة كان فورانها متمردا على الثمانية عشر سنة التى عاشتها, حملها تقديسها لجسمها الى قاعات كلية الفنون الجميلة بدلا من مدرجات كليتها التى يلهث طلابها فى متابعة حسابات الربح والخسارة لمشروعات افتراضية مملة" ثم هددها أخوها المنضم الى الاخوان بالقتل ان لم تجد رجلا يتزوجها خرجت وبعد ساعة عادت بعيسى زوجا لها. وتضمنت الراوية أيضا وصفا تفصيليا لغسل الميت كما يجب. ويذكر الراوى تعلق عيسى بفرشاته ذلك الاختراع البلاستيكى العجيب الذى يشعر معه بالامان وهو اهم اسلحتة التى يحتمى بها لا يتنازل عنها مهما حدث حتى ايام اعتقالة فى سجن القلعة كان حريصا على ان تكون الفرشاة من ضمن ادواته حتى خروجه من السجن وتحولة الى متحب حربى.

10 ديسمبر، 2010

تعليق

- مصرى يفقد حياتة ....بسبب اتعدام الامن....فى طبعا دلتا نيجيريا!!!!. وهل يجرؤا الاهرام على قول هذا اذا حدث عندنا أشك. وهل وجود الامن فى دلتا مصر أو مصر كلها أعاد الامن أو شعر السكان معه بأى شىء أم هذه شماته فى دلتا نيجيريا والله حرام. - زجاجت مياه غازيه مضروبة فى السوبرماركتات المبيرة فى الشرقية تم القبض على مندوبى توزيع كانا يشتريان هذه العبوات من مصدر غير مرخص بالشرقية وتبين انهم وزعوا على المحلات الكبيرة فاحذروا أى منتجات عليها عرض ( مثل أى حاجه بعشرة جنيه ) مثلا وبالهنا والشفا. - حكاية التأمين الصحى حيث لا بد من خطاب موجه ( ولم يحددوا عالية ولا واطبة طبعا) لماذا اليسوا هم الذين استخرجوا هذه البطاقة أم هو انعدام ثقة وتعطيل على ارغم من انها حجة للتزويغ بالطبع من الاعمال الحكومية فما الداعى منها فى القطاع الخاص اذا كان الكشف سيتم فى غير مواعيد العمل وهل يجرؤا موظف على الغياب يال ويلة وسواد ليل اللى خلفوه لو بس فكر ...فالموضوع بسيط لماذا يتعاملون دائما مع مجانية أى شىء باحتفار شديد وبرخامة أشد وألعن تخيل هذا وليس بعد الشر اخوك ابوك او اختك او ابنك...الخ هل ستفعل بهم ذلك وما هو واجب المريض الغلبان هل يلجأ الى عيادتكم ومستشفيلتكم الخاصة والفجلة والجرجير. - ختاما أصبحت صلاة المصريين كلها على حديث المصطفى ( فليصلى ركعتين خفيفتن ثم يجلس يستمع الى الامام اللى هو الخطيب يعنى......).

رواية الم خفيف

فى ثلاثة ايام متتالية انهيت فى شوق ولذة هذه الروايه البديعة والتى تقع فى 380 صفحة من القطع المتوسط والصادرة عن دار الشروق حيث تعتبر اول رواية للكاتب بعد اربعة دواوين منهم كتابان نثريان تتناول الرواية بلغة تجمع بين الدفء والعذوبة عن عائلة تعيش فى الاسكندرية يؤسسها الجد ابراهيم العائد من ضياع فى الصحراء وتصل الى الكاتب نفسة حيث يقف البيت فكخلفية جعلته شاهدا على كل الاشخاص والعصور . يقول فى احد فصول الرواية عن نفسة بعنوان (خد بالك من نفسك يا حضرة الظابط) "تخرجت فى كلية العلوم عام 1982 وبعد سنوات صعبة قضيتها هناك بين جدران وحوائط هذا المبنى القديم فى حى محرم بك، ولوقوعه على اعلى هضبة كان يسمى: " جبلاية القرود"، وهو الاسم الشائع بين الطلبة واهل هذا الحى البرجوازى القديم. سنوات لن يعاد تذكرها فى المستقبل كأحلام عشناها. فحتى الان وبعد مرور خمسة وعشرين عاما على تخرجى، مل زلت غير قادر على استخلاص الأحلام الجميلة من تلك السنوات الصعبة." ثم فى نفس الفصل من الرواية يصف طلبة الاخوان الذين هم على نفص الوصف لم يتغيروا فيقول: " تشعر أنك غريب عن زميلك الذى يجلس بجوارك وهو يرتدى جلبا ابيض وطاقية وبالطو فوق الجلباب، ويسير وكتاب الله فى يده، يرفعه عند أى خلاف سينشأ بينه وبين من حوله، أو ليكون هذا الكتاب نوره الذى سيصحبه فى ظلام السجون، التى كانت معده لاستقبال هؤلاء الطلبة." ويتناول الحديث عن يوم فى ابيه فيقول: " عادة ما كان ابى يعثر على (عظمة الحظ) المخبأه فى صدر الفرخة، وهى عظمه صغيرة لها فرعان، يمسك أبى بفرع، وأمى بالفرع الاخر، ويجذبانها فى نفس الحظة، فتنكسر. عندها يردد أبى بشجن: - "واحد واربعين سنة يا يويو".... - "واحد واربعين سنة يا محمد" ترد أمى. وهى المدة التى قضياها سوية حتى آخر مرة تم فيها العثور على عظمة الحظ. امتدت هذة العشرو بينهما ووصلت الى واحد وأرعين سنة.

26 نوفمبر، 2010

شوية ملاحظات من الحياة

- المخرج عمر (الشيخ) يخرج مسلسلا (من ماذا يخرج) فى (رمضان) عن حياة تحية كاريوكا بطولة الفنانة وفاء عامر وسوف تستعين (وفاء وليس تحية) بمدرب لتعليمها الرقص الشرق (هى نسيت ولا اية) كل هذا وأكثر فى رمضان......أين قراء القران ومسيرتهم العطرة والمبتهلين العظام ورمضان كريم. - لماذا فى كل الافراح يستأذن الاخ الموحود على الدى جى الموجودين على المسرح للنزول - بكل أدب يحسد علية والله - حتى يستطيع العروسين الرقص (سلو) ومع ذلك لا ينزل أى أحد إلا بسماع كلمة (ياله ) من أهل العروسين ليهشوا الناس فى منظر حقير!!!! - الرجاء عدم عمل اجزاء اخرى من اى مسلسل او سيت كوم ناجح كفاية فقر ابداع واجعلوا المشاهد هو الذى يقرر رحم الله عمنا اسامه انور عكاشة . - اعتقد انه من المصداقية عدم اذاعة (استغفر الله العظيم سامحنى يا رب) الاذان على القنوات الحمراء اشعر وأنا اسمعه برائحة غريبه واحساس عجيب ينتابنى خليط من النفاق والمصلحة فى التطويل طبعا حتى يتم ملىء القناه ولو حتى بالماء. - أعتب على اذاعة القران القران وليس البرامج اذاعة التلوات الجميلة خلف الاذان (برضك اهو) مباشرة فمن الذى يسمعه هل الموجودين على القهاوى أم تشجع على عدم الصلاة اصلا وملىء هذا الوقت بالبرامج وليس الابتهالات ايضا وزيادة جرعة المشايخ الجديدة ياستمرار كما يفعلون الان. نترككم فى رعاية الله وعنايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

17 نوفمبر، 2010

عقدة تامر

الملاحظ أن كل ما يفعله نجم فى قامة عمرو دياب يثير حقد وحسد الكثيرين من ابناء الكار أو القار الواحد من امثال تامر بيه حسنى على اساس انه يوجد طار بينهم كل هذا يحدث بدون ان تهتز شعره من النجم الكبير أو بيتابع من بعيد ويتعجب على هذا الشاب ويسأل نفسه لماذ لا يتركه وشأنه ويعمل فى صمت مثلى؟!!! ظهر هذا واضحا من عدة اسابيع عندما نشرت احدى الصحف أن عمرو دياب سيأخذ فى تصوير المسلسل أجر 80 مليون جنيه!!!!!!!!!!!!! هذا خيال يا ناس طبعا فأى جهة انتاج عاقلة ستعطيه هذا الرقم (كله ارقام) فما هو المكسب من ورائه وكلنا تابعنا برنامج الحلم الذى تم تنفيذه من ذسنوات وما صاحبه من دعاية + فشل ذريع والنجاح الوحيد هو ظهور برنامج موازى له الكابوس لسيد أبو حفيظة والذى نجح نجاحا أكثر من الحلم نفسه تخيل!! أفلام النجم السابقة لا تبشر بخير خالص هذا ليس المجال هنا من باب وذكر فقط فالاعلانات والتسويق هو الربح فى انتاج الافلام وليس القصة ولا المضمون طالما أن الربح مضمون؟!!! وممكن ان يكون النجم هو المنتج فهو حر فيما سيعطيه انفسه من درجات أقصد من أجر لنفسة فمن حكم فى ماله فقد ظلم اذا كان الحكم يؤثر على مرارة الشعب الكادح الغلبان ابن......القنصل نأتى للقضية الاساسية فعندما سمع النجم الصغير هذا الكلام جن جنونه وفكر فى هذا الكلام مثلى ومثلك تماما فهذا لا يعقل وربما تكون اشاعة....فعمد او عرج إلى مكتبه ومديره أو مدبره - مش فارقة - والعمل يا برنس فأشار عليه مدراء السؤ او السوق (على اسسا كله بيتساق) وأقترح عليه أن يسرب هو الاخر معلومات تفيد بأنه سيقوم بعمل مسلسل بأجر رمزى (مش بتاع راجل وست ستات) 80 مليون جنيه الحمد لله أن الكبير بم يقل بالدولار وإلا كانت وسعت من تامر سويه. هل يمتلك تامر 80 مليون ؟!!!!! زى عمرو اللى عنده 40 ....... لعد كام يوم قرأت تكذيبا من عمرو على هذا الخبر ولم أقرأ تصديقا مشيها تصديقا على خبر تامر يا خبر................. خبر مش مفهوم آخر مكتب التنسيق يرشح طلابا أو يصفى الى كلية (مغلقة)...... أين التنسيق اذا يا سادة فى هذا المكتب بعد مرور اسبوعين على بدء الدراسة ابلغت ادارة الجامعة الطلاب مشكورة طبعا على هذا الابلاغ بالغاء الدراسة واغلاق كلية التربية النوعية بأحدة الجامعات المنفصلة حديثا - تقريبا عن العالم - وتحويلها الى فنون جميلة شوف الجمال اين الحلقة المفقودة لا يوجد سر لا يوجد شىء وعلى الطلاب الالتزام بما جاء من المكتب فكله محصل بعضه وبالهنا والشفاء.

29 أكتوبر، 2010

ماضى....التعليم

لماذ نضيع الوقت فى عمل مؤتمرات ولقاءات ومباحثات ومشاورات - وغداءات وأحيانا يمتد الامر الى عشاءات - وأى حاجات من هذا القبيل من أجل بحث مستقبل التعليم عندنا..... بعد تضييع كل هذا الوقت لن نستطيع عمل شىء خالص. الوضع اصبح مقلوبا الاستاذ فقد احترامه امام طلابه - دا اذا كانوا بيحضروا اصلا- والطالب ما شاء الله زاد طولا فى لسانه وجسمه - اصبح يرتاد الجيم فجاءة - وانتوا عارفين لماذا- وقل علما وادبا ونتحسر على ايام زمان واتهام مسرحية مدرسة المشاغبين بتبويظ جيل بحالة هو نحن جيل الثمانينيات. ما الحل اذا هل نجعل الطالب قادرعلى البحث وعمل مادة بحثية كما فى الجامعة وعمل سبوبة أخرى بجوار الدروس الخصوصية فانتشار مراكز التعليم حول الجامعة تؤدى كل شىء من الالف الى الياء بمقابل - أن يظل الطالب قابعا فى مكانة لا يتعلم أى شىء ولن يحدث أن يتعلم أو حتى يطلب العلم ولو فى - شربين - فنحن نجعل مستقبل الطلاب فى ايدى مدرسين مرتبهم لا يكفيهم الا عيش حاف لذا وجب علينا أن نبدأ بالاساس وهو المدرس فنحسن من دخلة أولا وأيضا المدرسة من ملاعب وأنشطة ورحلات كل هذا اندثر وأصبح على الورق فقط وأختفت الملاعب ورحلات تحبب الطالب فى الحضور فقط من أجلها ثم نفكر بعد ذلك فى رفع - ونصب وجر الطالب من يده من على مقاهى الانترنت الاكثر رقيا بالنسبة اليهم من قهاوى زمان( طاولة وشيشة وكتاب وشعراء ومفكرين ) لكن الان اصبح موجودا بها حشيش وبانجو ودخان فقط. لقد وقفنا الزمن ودهنا الهوا دوكو تحيا جمهورية مصر العربية مرسيدس سودا جميع الكماليات.

أرخم شوية حاجات بيعملها الناس فى الميكروباص

- لما يكون السواق بيعدى عربية وخصوصا لما تكون نقل ويصر على أن يدفع الاجرة اصرار الصرصار على الخروج من البلاعة!!! - لما تلاقى الراكب اللى جنبك بيعافر علشان يطلع الاجرة وأنت علشان الاجرة فى ايديك تصر وتمد ايديك ويكون هاين عليه انه لامؤاخذه يتف فى .... - لما موقف السيارات بيكون قريب من محطة بنزين وبعد مالسوائق يطلع عين الركاب فى انتظار اخر راكب فى السيارة يطلع بسرعة وأيضا بسرعة يدخل يمون العربية والسعادة أو الشماتة فى عيون كل الركاب لما يلاقى مفيش جاز بصرة....هاهاها؟! - لما تكون سيادتك راجل مش مان وشاورت بكل اعضائك لن ينتبه اليك احد السوائقين وممكن تتخبط ايضا من الغيظ ووتنداس أم لو كنت من الجنس اللطيف فأعدك أنه لو لم يكن هناك مكان فى السيارة سينزل السائق ويجلس مكانة أو.... من الاخر سيتصرف لك فى مكان وانت حتى لم ترمش أو تهشى ذبابة!!!!!! - أنت تكون علشان حظك السعيد من ركاب اتوبيسات مصر وكل شوية السواق يضرب فرامل بحجة العربيات قدامه بس هو قاصد علشان يدك الناس فى بعضيها ويقدر يركب ناس تانية علشان البونص ( فى الشتاء هذا التصرف مقبول وكذلك للحرامية والمدقراتية)والدليل على ذلك عدم عمل ذلك فى الميكروباص الا نادر -وفوزى وعلاء - أقوى....وكله مكاسب والسلام - الولد مهما كبر بيفضل صغير فى نظر أهلة وخصوصا فى المواصلات وكلنا فاهمين صاحبتكم السلامة

28 أكتوبر، 2010

الدستور مملكة ابراهيم عيسى - والمؤامرة

تم استبعاد (طرد) ابراهيم عيسى من الدستور الخبر الذى اصبح حديث ليس مصر فقط بل العالم. مجمعين على رد فعل واحد انتم تعرفونة جيدا بأن من طرده اثم ليس له اية علاقة من قريب او من بعيد بالصحافة فهم رجال اعمال لا يهمهم سوى (الرضا) والربح، والخسارة غير واردة بالمرة فى حياتهم فانتم أدرى منى برجال الاعمال فقد تم عزلة فى 6 اكتوبر ذكرى النصر!!! هلى الاختيار كان مقصودا أم جاء مصادفة الحق أنه جاء صدفة كأى شىء فى حياتهم غير مخطط له....لا يهم ففى العدد اليومى جاء اعلان تانى يوم طرده عن برنامج كش ملك على قنوات الحياة المملوكة للبدوى المالك الجديد للجريدة أى أنها جاءت بالامر - فلله الامر من قبل ومن بعد - الاعن كان فى نصف الصفحة الاولى هل كلن هذا مقصودا !!!... فاولى مراعاة لمشاعر الملك ان ينشروا الاعلان الذى جاء فى الصفحة الاخيرة برنامج الدين والحياة؟!!! حتى يكون عظة وعبرة لمن يريد أن يفهم...جاءت العدد اول بعد الطرد بدون اى طعم الغريب أنه بدون رئيس تحرير - وقدم الرئيس الجديد دايسه فى العدد على الاخر- ناهيك عن أن المواضيع بدون اسم كتابها فهى ام مسروقة من جرائد أخرى أو وكالات الانباء على الانترنت أو من يعملون فى جريدة خضراء نعرفها جيدا ( المالك يملك جريدة وحزب فلماذا الدستور؟!!!) جو مؤامرات واضح جدا.
اللوم لا يقع على الملاك الجدد ولكن على القدامى ومنهم رئيس التحريرهل سيظل يبكى على اللبن المسكوب مكتوف الايدى سيظل يحاربونة فهل يستسلم أنا شخصيا لا أقرأ لابراهيم عيسى كل مقالته فهى على المسنوى الشخصى لا تعجبنى أنا أحب الاخرين بلال فضل ود.احمد خالد توفيق أما ضربة شمس أظن أنها كعنوان الصفحة كلام صفيق ومن يوافق على نشر هذا الهراء (بالهاء من فضلك) لا أحترمه اطلاقا لذا أنا لا اشترى الدستور أتصفحها على النت أرخص (بأستخسر فيها الجنية أشعر أنهم بيشتغلونا) هذا كلام متناقض ستقول هذا فى بالك ولكننى لست مع التهليل لذهابه فليشبع بها ساكنوها الجدد وكل صحفى يلقط رزقه ولن ينفعهم اعتصامهم أو ضحكة ابراهيم عيسى الذى يجلس بينه وبين نفسه الان شاعرا بالزهو ألان أصبحت زعيما. تحركوا على ارزاقكم فالموضوح كبير وخطير.
الدستور كان مشروعا وانتهى فلا أرجعه الله أشعر بالنصب واشتغال الشعب الغلبان بجنيه كل يوم وجنيهيين كل اربعاء حيث يضيع أغلب الصفحات فى ملفات لا تنفعن وأشك فى غيرى فى شىء فليسامح الله ابراهيم عيسى على ما فات اللهم لا شماته. وسمعنا كلاما كثيرا من الشباب الذى غادر الى غير رجعة من أكل حقوقهم والعمل بدون مقابل أو مقابل زهيد فهم على حق ومجتهدين موهبوين فلهم التحية والاحترام.
ليغفر الله لنا على ما هو قادم من أسوأ فى انحطاط تام وانحدار حيث الجريدة الجديدة زيادة فى عدد الصفحات ولكن مجرد ورق وكلام و(شرف) انتهى منذ زمن وتصفية الحسابات على صفحات الجريدة لا يهم القارىء - إن وجد أصلا - فى شىء وكله (سليم) وتمام والعمل من غيرالصحفيين القدماء ليس أفضل على الاطلاق فلن يصلو الى شىء فقد كشفوا أنفسهم بإعلانهم عن توزيع 81 الف نسخة من الجريدة الغراء فى عشرة ايام متناسين أن منهم أربعة أيام كان العدد القديم برئاسة ابراهيم عيسى واليوم الخامس العدد الاسبوعى المسروق واليوم السادس عددهم الجديد فالكل يريد أن يتفرج على الحياه وكل شىء عندنا واسأل مجرب من.... فلم يبقى سوى اربعة أيام فلوا حذفنا الاعداد فى الستة أيام اولى من شهر أكتوبر لقنا أنه فى اضعف الظروف كان يوزع 70 الف نسخة كما جاء من ناشر الدستور القديم فلم يتبقى سوى عشرة الاف نسخة على اربعة أيام اى يوم 2500 عدد يومى أو اقل أو بحسبه اخرى كل يوم 8000 نسخة على عشرة ايام فالمجموع 80000 نسخة وناشر الدستور جاء كلامة كالتالى:
جريدة الدستور كانت تطبع 80 ألف نسخة قبل التطوير الذى بدأ فى 27 سبتمبر، ولم تكن تطبع أبداً 60 ألف نسخة كما قالت المصري اليوم .
-ما يؤكد عدم صحة الأرقام التى نشرتها المصري اليوم ويكذبها أيضاً، أن الدستور لم يصل توزيعها فى يوم من الأيام فى عهد إبراهيم عيسي إلى 45 ألف نسخة كما زعمت المصري اليوم، بل كان متوسط التوزيع 60 ألف نسخة يومياً من إجمالى 80 ألف نسخة مطبوعة . -إن مبيعات الدستور تراوحت من 72 إلى 75 ألف نسخة من أصل 95 ألف نسخة مطبوعة وذلك منذ 27 سبتمبر 2010 وهو الموعد الذى بدأ فيه تطوير الجريدة وزيادتها إلى 20 صفحة واستمر هذا المعدل فى التوزيع حتى يوم 4 أكتوبر 2010 وهو اليوم الذى شهد إقالة الأستاذ إبراهيم عيسي من منصبه كرئيس تحرير. فمن نكذب اذا..................................؟!!!

05 سبتمبر، 2010

نساء والغام



صدرت مؤخرا هذة الرواية الفاتنة للروائى فؤاد قنديل عن روايات دار الهلال
حيث تتناول الرواية فترة السبعينيات من القرن الماضى حيث جرت فى مصر وقائع الحراك السياسى والاقتصادى الجاد، بدءا من حرب أكتور مرورا بسياسة الانفتاح وربط المصير العربى بالمصير الامريكى، وتوقيع معاهدة كامب ديفيد، واطلاق يد الجماعات الاسلامية وصدمة القرارات المشئومة فى سبتمبر 1981 التى دفعت بألسنة اللهب الى كامل الاجواء المصرية وبلغت ذروتها باغتيال السادات فى ذكرى العبور العظيم..زمان ومكانا.
وهذة الرواية هى الجزء الثانى بعد الجزء الاول المفتون فقد توقفت الرواية عند المحطات الرئيسية فى حياة صاحبها منذ نغادرته مصر اوائل عام 1973 الى ليبيا ويطاليا ثم عودته...
ويبدو الراوى مشتيكا بالاحداث متورطا فى مواجهات شرسة، أضافت لشخطيته ورؤيته للناس والعالم، ليقدم نصا روائيا ساخنا، وومتعا ومشوقا دون التوقف عن كشف أوراق جديدة، وجديرة بالتأمل الذى يتطلب المزيد من الاسئلة.





04 أغسطس، 2010

رواية قلبى ليس فى جيبى(احسان عبد القدوس)


قرأت مؤخرا هذة الرواية البديعة الحافلة بالاثارة والتشويق تجعلك لا تتركها حتى النهاية

حيث سارة بطلة هذا العمل شخصية جذابة وجميلة ينظر الناس اليها كأنهم ينظرون الى تحفة على الرغم من أنها ليست بيضاء فينبهرون بسمارها الداكن وشعرها الاسود وابتسامتها التى تكشفعن صف من اللؤلؤ وقوامها الرفيع .....
توفى والدها منذ سنوات وتركهم فى شقة متواضعة .....تحل طول عمرها بالثراء وكان منتهى حلمها أن تتزوج برجل يوفر لها هذا الرخاء ...
حتى التقت بهدى هانم صاحبة بوتيك ملابسفعرضت عليها العمل معها فى غير أوقات الدراسة حيث تدرس فى الجامعة الاميريكية...تم الاتفاق بينهم على مرتب وعمولة واحد فى المائة مما تبيع وهى وشطارتها وأوصتها بحسن استقبال الزبائن وكلهم سيدات ..
وصلت سارة الى قلب كل الزبائن وراجت تجارة هدى هانم ثم اخذتها معها الى لندن حيث تشترى بضاعتها وقابلت البكباشى عزت محروس الذى يساعد هدى هانم فى شراء بأرخص الاسعار ثم عادل شاهين مفتش الجمرك فى المطار الذى يسهل دخول البضائع بدون جمرك......
عرفت سارة كل ذلك فقررت الاعتماد على نفسها فتزوجت من مايكل وجعلته يعلن اسلامه وأحضرته الى القاهرة لتعرفه بأهلها ليباروكوا الزواج ثم عادت الى لندن للعيش هناك حتى تستطيع تجميع أموال كثيرة من خلال التعامل مع المحلات فى لندن والزبائن العرب مع أخذ عمولة منن المحل والزبونة ....
بعد ذلك فتحت محلا فى سويسرا حيث لا يعرفها احد بمعاونة زوجها مايكل وأبلت بلاء حسنا ايضا....
وبعد فترة تعرفت على الواهرجى رأفت عبد النور أحست معة بأنها أنثى فهو غير زوجها المايع مايكل لكن عبد النور متزوج ولدية ولدان فهو يريد قضاء أوقات جميلة فقط ليس فى رأسة الزواج واستغلالها فى بيع المجوهرات الغالية للزبائن العرب الاثرياء ونجحت فى ذلك ......
فى النهاية أرادت رجلا مصريا حتى تستطيع الانجاب فطلبت الطلاق من مايكل الذى لم يمانع...
"كل عواطفها أصبحت داخل البنوك التى تضم ارصدتها......أصبحت عواطفها مجرد أرقام......تخاف أن يعتدى رجل عليها ولخبط لها الحساب......حتى لو دفعها الى هذا الرجل ما يسمى بالحب......"

09 يوليو، 2010

تراب الماس


معلومات عن الكاتب:

أحمد مراد ..

الاسم بالكامل أحمد سيد عبد الكريم مراد

مواليد 14-2-1978 القاهرة ..

تخرج من مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق عام 1996

خريج المعهد العالي للسينما دفعة 2001 قسم تصوير سينمائي ..

المهنة : مصور و مصمم جرافيك و كاتب..

فيرتيجو هي أولى أعماله الأدبية..

صدرت طبعتها الأولى عن دار ميريت في سبتمبر 2007


رواية تراب الماس

هى بجد من الروائع لكاتب شاب فى مقتبل عمره حيث يبدأ من خمسينيات القرن الماضى بسرد جميل واسلوب جذاب لحارة اليهود بحى الجمالية حيث شهدت ناريخ جده الطويل (حنفى الزهار)  ودكانتة وما كان يشاهدة اثناء عودتة الى بيتة وصداقته بأهل الحارة من يهود ومسلمين وفى مشهد آخر يسطو نابشى القبور على قبر جده وسرقة اسنانة الذهبية والجمجمة لبيعها للطلبة أو عمل دماغ.....!!!!
بعد ذلك ينتقل الى سرد قصة والده (حسين حنفى الزهار) وفشلة هو وأخوتة فى ادارة الدكان كما تنبأ جدة وبيع الدكان وتطوعة فى الجيش ورجوعة ماشيا على قدمية بعد مقتل زملائة ثم تعيينة مدرسا واعرتة الى السعودية أربع سنين يرجع بعدها ليودع أموالة عند الريان الذى بعد فترة يحجز على أموال الريان يصاب والدة بشلل نصفى يجعلة قعيد الكرسى وأكتفى بأن يراقب الحى بمنظارة المعظم ليرى فى احدى المرات مالا يجب أن يراة يؤدى اللى قتلة ونجاة ابنة طه من المذبحة
لم يكن "طه" سوى مندوب دعاية طبية في شركة أدوية؛ حياة باهتة رتيبة، بدلة و كرافتة وحقيبة جلدية ولسان لبق يستميل أعتى الأطباء لأدويته..
كان ذلك قبل أن يسقط..
جريمة قتل تتركه خلفها وقد تبدّل عالمه.. للأبد..
تتحول حياته إلى جزيرة من الأسرار، يبدأ اكتشافها في دفتر عتيق يعثر عليه مصادفة، ويجد معه أداة رهيبة (تراب الماس) لها فعل السحر..
سنقرأ هنا كيف تتحول هذه الجريمة إلى سلسلة من عمليات القتل.يبدأها والده ويستمر هو وكيف يصبح القتل بابًا يكشف لنا عالما من الفساد، وسطوة السلطة التي تمتد لأجيال في تتابع مثير لا يؤكد أبدا أن "طه" سيصل إلى نهايته..

19 يونيو، 2010

ال مملكة

يعتقد بعض السائقين أن السيارات الاجرة التى يعملون عليها هى ملكية خاصة لهم بل على العكس تماما فهى ملكية عامة جدا لكل من فكر فى استخدامها من الناس الغلابة فهم من يعطونهم نقودهم مقابل التوصيل لكن أن ينقلب الامر الى تعنت بعضهم احيانا أو أخذ أجرة زائدة باى حجة يعتبر تعدى على حقوق الغير ويجب عدم السكوت على ذلك ووضع لوائح لمحاسبتهم على مل يعملون فالامر أصبح مفتوحا لأى شخص ان يقود سيارة سواء يحمل رخصة او لا يحمل عقل ايضا ...

تجد الواحد منهم يفعل فى سيارتة ما يشاء واقل مثال التدخين فكلنا يلاحظ ما يفعلونة وسكوتنا على هذه الافعال جعلهم يتمادون فى غيه قاتلهم الله فيجب الا نسكت على فعل خطأ حتى يرتدع هؤلاء المساكين - نعم هم كذلك فكل فاقد للعقل مسكين- يتم هذا على مرآى ومسمع من رجال المرور  فيجب وضع غرامة على التدخيت أيضا مثل المحمول فهذة تلهى عن الطريق والمستفز أنهم يضعون لوحة واستيكر عدم التدخين بجوار رؤسهم - التى يوجد بها العقل أيضا إن وجد أصلا- ناهيك عن ايذاء الاخرين الذى نهى عنه الاسلام وجميع الشرائع السماوية.

فيجب علينا نحن الركاب ان نمنعهم بالذوق وليس بطول اللسان أو الاستظراف فهذا يجعلهم كال.....المتوحشة (ممكن تمشى الذئاب) والتلذذ بتعذيب الاخرين وعدم السماح لاى راكب أن يدخن ويكسر عين السائق بأن يعطيه واحدة ويحلف ويحمر وجهة وممكن يحلف بالطلاق وكأنة يعطيه شكولاتة بل هى سم ونحن نعرف جميعا اضضرار التدخين السلبى 

ثم يجب ايضا عدم السماح بزيادة الاجرة فهو يأخذ حقة بما يرضى الله ولا يقل أحد هى جات على الربع جاتك نيلة يا سلبى .

29 مايو، 2010

المنافسة ال شريفة فاضل

يرتبط مفهوم المنافسة عند غالبية الشعب المصرى برأيين......

ما يتم انتاجة من نفس السلعة ويظهر أحدهما بأقل سعرا من المنتج الاخر فيشك المواطن الغلبان دائما فى هذا الموضوع وأول شىء يفعلة أنه ينظر الى تاريخ الانتاج؟! - وهو مالايحدث عن ظهور سلعة جديدة واضح تماما الفرق يأخذها ليجربها ثم يكتشف بعد ذلك مايريد أو يطرمخ على الموضوع وهو هيحصل ايه

 ما يتم انتاجة ويكون جديد خالص فيجرب من باب العلم بالشىء ولا الجهل به ...راجع النقطة السابقة !!!!

المهم ظهر كام اعلان يسخر فية احدى المنتجات الغازية من الاخر-نفس الطعم أيضا ولا يوجد هنال فارق حتى لون الزجاجة واحد- بانه مش متعبى من شركة الكهرباء ولا بيلسع شوف الفرق..

ايضا قضية شركة الشيبسى الشهيرة بأن شركة أخرى تنتج نفس المنتج أخذت الشعار منها والكلمة قريبة من نفس الكلمة الاخرى ونفس التصميم وأخذت تنشر اعلانات فى كافة الصحف لو استغلت فلوسها كويس لطورت من انتاج مصانعها ومنتجاتها التى هى الاقدم فى السوق.....

ثم نأتى للتنافس فى اعلان جرب نار الغيرة يا نشأت مقرمشات من اللى بيتشرب مش بيتاكل مولعة نار هل نفذت كل الافكار الجميلة فأصبح التنافس غير شريف وفرش الملايات كما تفعل الجارات فى الساحات الشعبية....

ثم الطامة الكبر احد معامل التحاليل الطبية المفترض انة يديرة نخبة من اساتذة الجامعة دخلوا هذا المجال باللاقتصار على أن كل واحد هو صاحب العلامة التجارية والاشراف الكامل من هذة الجهة ومحاربة الاخر على صفحات الجرائد - مع المفروض أن يتفرغوا لمعاملهم وتطويرها من أجل صحة المواطنين وليس من اجل علامة بتتباع من أى دولة والسلام وأسأل........