28 أكتوبر، 2010

الدستور مملكة ابراهيم عيسى - والمؤامرة

تم استبعاد (طرد) ابراهيم عيسى من الدستور الخبر الذى اصبح حديث ليس مصر فقط بل العالم. مجمعين على رد فعل واحد انتم تعرفونة جيدا بأن من طرده اثم ليس له اية علاقة من قريب او من بعيد بالصحافة فهم رجال اعمال لا يهمهم سوى (الرضا) والربح، والخسارة غير واردة بالمرة فى حياتهم فانتم أدرى منى برجال الاعمال فقد تم عزلة فى 6 اكتوبر ذكرى النصر!!! هلى الاختيار كان مقصودا أم جاء مصادفة الحق أنه جاء صدفة كأى شىء فى حياتهم غير مخطط له....لا يهم ففى العدد اليومى جاء اعلان تانى يوم طرده عن برنامج كش ملك على قنوات الحياة المملوكة للبدوى المالك الجديد للجريدة أى أنها جاءت بالامر - فلله الامر من قبل ومن بعد - الاعن كان فى نصف الصفحة الاولى هل كلن هذا مقصودا !!!... فاولى مراعاة لمشاعر الملك ان ينشروا الاعلان الذى جاء فى الصفحة الاخيرة برنامج الدين والحياة؟!!! حتى يكون عظة وعبرة لمن يريد أن يفهم...جاءت العدد اول بعد الطرد بدون اى طعم الغريب أنه بدون رئيس تحرير - وقدم الرئيس الجديد دايسه فى العدد على الاخر- ناهيك عن أن المواضيع بدون اسم كتابها فهى ام مسروقة من جرائد أخرى أو وكالات الانباء على الانترنت أو من يعملون فى جريدة خضراء نعرفها جيدا ( المالك يملك جريدة وحزب فلماذا الدستور؟!!!) جو مؤامرات واضح جدا.
اللوم لا يقع على الملاك الجدد ولكن على القدامى ومنهم رئيس التحريرهل سيظل يبكى على اللبن المسكوب مكتوف الايدى سيظل يحاربونة فهل يستسلم أنا شخصيا لا أقرأ لابراهيم عيسى كل مقالته فهى على المسنوى الشخصى لا تعجبنى أنا أحب الاخرين بلال فضل ود.احمد خالد توفيق أما ضربة شمس أظن أنها كعنوان الصفحة كلام صفيق ومن يوافق على نشر هذا الهراء (بالهاء من فضلك) لا أحترمه اطلاقا لذا أنا لا اشترى الدستور أتصفحها على النت أرخص (بأستخسر فيها الجنية أشعر أنهم بيشتغلونا) هذا كلام متناقض ستقول هذا فى بالك ولكننى لست مع التهليل لذهابه فليشبع بها ساكنوها الجدد وكل صحفى يلقط رزقه ولن ينفعهم اعتصامهم أو ضحكة ابراهيم عيسى الذى يجلس بينه وبين نفسه الان شاعرا بالزهو ألان أصبحت زعيما. تحركوا على ارزاقكم فالموضوح كبير وخطير.
الدستور كان مشروعا وانتهى فلا أرجعه الله أشعر بالنصب واشتغال الشعب الغلبان بجنيه كل يوم وجنيهيين كل اربعاء حيث يضيع أغلب الصفحات فى ملفات لا تنفعن وأشك فى غيرى فى شىء فليسامح الله ابراهيم عيسى على ما فات اللهم لا شماته. وسمعنا كلاما كثيرا من الشباب الذى غادر الى غير رجعة من أكل حقوقهم والعمل بدون مقابل أو مقابل زهيد فهم على حق ومجتهدين موهبوين فلهم التحية والاحترام.
ليغفر الله لنا على ما هو قادم من أسوأ فى انحطاط تام وانحدار حيث الجريدة الجديدة زيادة فى عدد الصفحات ولكن مجرد ورق وكلام و(شرف) انتهى منذ زمن وتصفية الحسابات على صفحات الجريدة لا يهم القارىء - إن وجد أصلا - فى شىء وكله (سليم) وتمام والعمل من غيرالصحفيين القدماء ليس أفضل على الاطلاق فلن يصلو الى شىء فقد كشفوا أنفسهم بإعلانهم عن توزيع 81 الف نسخة من الجريدة الغراء فى عشرة ايام متناسين أن منهم أربعة أيام كان العدد القديم برئاسة ابراهيم عيسى واليوم الخامس العدد الاسبوعى المسروق واليوم السادس عددهم الجديد فالكل يريد أن يتفرج على الحياه وكل شىء عندنا واسأل مجرب من.... فلم يبقى سوى اربعة أيام فلوا حذفنا الاعداد فى الستة أيام اولى من شهر أكتوبر لقنا أنه فى اضعف الظروف كان يوزع 70 الف نسخة كما جاء من ناشر الدستور القديم فلم يتبقى سوى عشرة الاف نسخة على اربعة أيام اى يوم 2500 عدد يومى أو اقل أو بحسبه اخرى كل يوم 8000 نسخة على عشرة ايام فالمجموع 80000 نسخة وناشر الدستور جاء كلامة كالتالى:
جريدة الدستور كانت تطبع 80 ألف نسخة قبل التطوير الذى بدأ فى 27 سبتمبر، ولم تكن تطبع أبداً 60 ألف نسخة كما قالت المصري اليوم .
-ما يؤكد عدم صحة الأرقام التى نشرتها المصري اليوم ويكذبها أيضاً، أن الدستور لم يصل توزيعها فى يوم من الأيام فى عهد إبراهيم عيسي إلى 45 ألف نسخة كما زعمت المصري اليوم، بل كان متوسط التوزيع 60 ألف نسخة يومياً من إجمالى 80 ألف نسخة مطبوعة . -إن مبيعات الدستور تراوحت من 72 إلى 75 ألف نسخة من أصل 95 ألف نسخة مطبوعة وذلك منذ 27 سبتمبر 2010 وهو الموعد الذى بدأ فيه تطوير الجريدة وزيادتها إلى 20 صفحة واستمر هذا المعدل فى التوزيع حتى يوم 4 أكتوبر 2010 وهو اليوم الذى شهد إقالة الأستاذ إبراهيم عيسي من منصبه كرئيس تحرير. فمن نكذب اذا..................................؟!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق