لماذ نضيع الوقت فى عمل مؤتمرات ولقاءات ومباحثات ومشاورات - وغداءات وأحيانا يمتد الامر الى عشاءات - وأى حاجات من هذا القبيل من أجل بحث مستقبل التعليم عندنا..... بعد تضييع كل هذا الوقت لن نستطيع عمل شىء خالص.
الوضع اصبح مقلوبا الاستاذ فقد احترامه امام طلابه - دا اذا كانوا بيحضروا اصلا- والطالب ما شاء الله زاد طولا فى لسانه وجسمه - اصبح يرتاد الجيم فجاءة - وانتوا عارفين لماذا- وقل علما وادبا ونتحسر على ايام زمان واتهام مسرحية مدرسة المشاغبين بتبويظ جيل بحالة هو نحن جيل الثمانينيات.
ما الحل اذا هل نجعل الطالب قادرعلى البحث وعمل مادة بحثية كما فى الجامعة وعمل سبوبة أخرى بجوار الدروس الخصوصية فانتشار مراكز التعليم حول الجامعة تؤدى كل شىء من الالف الى الياء بمقابل - أن يظل الطالب قابعا فى مكانة لا يتعلم أى شىء ولن يحدث أن يتعلم أو حتى يطلب العلم ولو فى - شربين - فنحن نجعل مستقبل الطلاب فى ايدى مدرسين مرتبهم لا يكفيهم الا عيش حاف لذا وجب علينا أن نبدأ بالاساس وهو المدرس فنحسن من دخلة أولا وأيضا المدرسة من ملاعب وأنشطة ورحلات كل هذا اندثر وأصبح على الورق فقط وأختفت الملاعب ورحلات تحبب الطالب فى الحضور فقط من أجلها ثم نفكر بعد ذلك فى رفع - ونصب وجر الطالب من يده من على مقاهى الانترنت الاكثر رقيا بالنسبة اليهم من قهاوى زمان( طاولة وشيشة وكتاب وشعراء ومفكرين ) لكن الان اصبح موجودا بها حشيش وبانجو ودخان فقط.
لقد وقفنا الزمن ودهنا الهوا دوكو
تحيا جمهورية مصر العربية مرسيدس سودا جميع الكماليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق