29 أكتوبر، 2010

ماضى....التعليم

لماذ نضيع الوقت فى عمل مؤتمرات ولقاءات ومباحثات ومشاورات - وغداءات وأحيانا يمتد الامر الى عشاءات - وأى حاجات من هذا القبيل من أجل بحث مستقبل التعليم عندنا..... بعد تضييع كل هذا الوقت لن نستطيع عمل شىء خالص. الوضع اصبح مقلوبا الاستاذ فقد احترامه امام طلابه - دا اذا كانوا بيحضروا اصلا- والطالب ما شاء الله زاد طولا فى لسانه وجسمه - اصبح يرتاد الجيم فجاءة - وانتوا عارفين لماذا- وقل علما وادبا ونتحسر على ايام زمان واتهام مسرحية مدرسة المشاغبين بتبويظ جيل بحالة هو نحن جيل الثمانينيات. ما الحل اذا هل نجعل الطالب قادرعلى البحث وعمل مادة بحثية كما فى الجامعة وعمل سبوبة أخرى بجوار الدروس الخصوصية فانتشار مراكز التعليم حول الجامعة تؤدى كل شىء من الالف الى الياء بمقابل - أن يظل الطالب قابعا فى مكانة لا يتعلم أى شىء ولن يحدث أن يتعلم أو حتى يطلب العلم ولو فى - شربين - فنحن نجعل مستقبل الطلاب فى ايدى مدرسين مرتبهم لا يكفيهم الا عيش حاف لذا وجب علينا أن نبدأ بالاساس وهو المدرس فنحسن من دخلة أولا وأيضا المدرسة من ملاعب وأنشطة ورحلات كل هذا اندثر وأصبح على الورق فقط وأختفت الملاعب ورحلات تحبب الطالب فى الحضور فقط من أجلها ثم نفكر بعد ذلك فى رفع - ونصب وجر الطالب من يده من على مقاهى الانترنت الاكثر رقيا بالنسبة اليهم من قهاوى زمان( طاولة وشيشة وكتاب وشعراء ومفكرين ) لكن الان اصبح موجودا بها حشيش وبانجو ودخان فقط. لقد وقفنا الزمن ودهنا الهوا دوكو تحيا جمهورية مصر العربية مرسيدس سودا جميع الكماليات.

أرخم شوية حاجات بيعملها الناس فى الميكروباص

- لما يكون السواق بيعدى عربية وخصوصا لما تكون نقل ويصر على أن يدفع الاجرة اصرار الصرصار على الخروج من البلاعة!!! - لما تلاقى الراكب اللى جنبك بيعافر علشان يطلع الاجرة وأنت علشان الاجرة فى ايديك تصر وتمد ايديك ويكون هاين عليه انه لامؤاخذه يتف فى .... - لما موقف السيارات بيكون قريب من محطة بنزين وبعد مالسوائق يطلع عين الركاب فى انتظار اخر راكب فى السيارة يطلع بسرعة وأيضا بسرعة يدخل يمون العربية والسعادة أو الشماتة فى عيون كل الركاب لما يلاقى مفيش جاز بصرة....هاهاها؟! - لما تكون سيادتك راجل مش مان وشاورت بكل اعضائك لن ينتبه اليك احد السوائقين وممكن تتخبط ايضا من الغيظ ووتنداس أم لو كنت من الجنس اللطيف فأعدك أنه لو لم يكن هناك مكان فى السيارة سينزل السائق ويجلس مكانة أو.... من الاخر سيتصرف لك فى مكان وانت حتى لم ترمش أو تهشى ذبابة!!!!!! - أنت تكون علشان حظك السعيد من ركاب اتوبيسات مصر وكل شوية السواق يضرب فرامل بحجة العربيات قدامه بس هو قاصد علشان يدك الناس فى بعضيها ويقدر يركب ناس تانية علشان البونص ( فى الشتاء هذا التصرف مقبول وكذلك للحرامية والمدقراتية)والدليل على ذلك عدم عمل ذلك فى الميكروباص الا نادر -وفوزى وعلاء - أقوى....وكله مكاسب والسلام - الولد مهما كبر بيفضل صغير فى نظر أهلة وخصوصا فى المواصلات وكلنا فاهمين صاحبتكم السلامة

28 أكتوبر، 2010

الدستور مملكة ابراهيم عيسى - والمؤامرة

تم استبعاد (طرد) ابراهيم عيسى من الدستور الخبر الذى اصبح حديث ليس مصر فقط بل العالم. مجمعين على رد فعل واحد انتم تعرفونة جيدا بأن من طرده اثم ليس له اية علاقة من قريب او من بعيد بالصحافة فهم رجال اعمال لا يهمهم سوى (الرضا) والربح، والخسارة غير واردة بالمرة فى حياتهم فانتم أدرى منى برجال الاعمال فقد تم عزلة فى 6 اكتوبر ذكرى النصر!!! هلى الاختيار كان مقصودا أم جاء مصادفة الحق أنه جاء صدفة كأى شىء فى حياتهم غير مخطط له....لا يهم ففى العدد اليومى جاء اعلان تانى يوم طرده عن برنامج كش ملك على قنوات الحياة المملوكة للبدوى المالك الجديد للجريدة أى أنها جاءت بالامر - فلله الامر من قبل ومن بعد - الاعن كان فى نصف الصفحة الاولى هل كلن هذا مقصودا !!!... فاولى مراعاة لمشاعر الملك ان ينشروا الاعلان الذى جاء فى الصفحة الاخيرة برنامج الدين والحياة؟!!! حتى يكون عظة وعبرة لمن يريد أن يفهم...جاءت العدد اول بعد الطرد بدون اى طعم الغريب أنه بدون رئيس تحرير - وقدم الرئيس الجديد دايسه فى العدد على الاخر- ناهيك عن أن المواضيع بدون اسم كتابها فهى ام مسروقة من جرائد أخرى أو وكالات الانباء على الانترنت أو من يعملون فى جريدة خضراء نعرفها جيدا ( المالك يملك جريدة وحزب فلماذا الدستور؟!!!) جو مؤامرات واضح جدا.
اللوم لا يقع على الملاك الجدد ولكن على القدامى ومنهم رئيس التحريرهل سيظل يبكى على اللبن المسكوب مكتوف الايدى سيظل يحاربونة فهل يستسلم أنا شخصيا لا أقرأ لابراهيم عيسى كل مقالته فهى على المسنوى الشخصى لا تعجبنى أنا أحب الاخرين بلال فضل ود.احمد خالد توفيق أما ضربة شمس أظن أنها كعنوان الصفحة كلام صفيق ومن يوافق على نشر هذا الهراء (بالهاء من فضلك) لا أحترمه اطلاقا لذا أنا لا اشترى الدستور أتصفحها على النت أرخص (بأستخسر فيها الجنية أشعر أنهم بيشتغلونا) هذا كلام متناقض ستقول هذا فى بالك ولكننى لست مع التهليل لذهابه فليشبع بها ساكنوها الجدد وكل صحفى يلقط رزقه ولن ينفعهم اعتصامهم أو ضحكة ابراهيم عيسى الذى يجلس بينه وبين نفسه الان شاعرا بالزهو ألان أصبحت زعيما. تحركوا على ارزاقكم فالموضوح كبير وخطير.
الدستور كان مشروعا وانتهى فلا أرجعه الله أشعر بالنصب واشتغال الشعب الغلبان بجنيه كل يوم وجنيهيين كل اربعاء حيث يضيع أغلب الصفحات فى ملفات لا تنفعن وأشك فى غيرى فى شىء فليسامح الله ابراهيم عيسى على ما فات اللهم لا شماته. وسمعنا كلاما كثيرا من الشباب الذى غادر الى غير رجعة من أكل حقوقهم والعمل بدون مقابل أو مقابل زهيد فهم على حق ومجتهدين موهبوين فلهم التحية والاحترام.
ليغفر الله لنا على ما هو قادم من أسوأ فى انحطاط تام وانحدار حيث الجريدة الجديدة زيادة فى عدد الصفحات ولكن مجرد ورق وكلام و(شرف) انتهى منذ زمن وتصفية الحسابات على صفحات الجريدة لا يهم القارىء - إن وجد أصلا - فى شىء وكله (سليم) وتمام والعمل من غيرالصحفيين القدماء ليس أفضل على الاطلاق فلن يصلو الى شىء فقد كشفوا أنفسهم بإعلانهم عن توزيع 81 الف نسخة من الجريدة الغراء فى عشرة ايام متناسين أن منهم أربعة أيام كان العدد القديم برئاسة ابراهيم عيسى واليوم الخامس العدد الاسبوعى المسروق واليوم السادس عددهم الجديد فالكل يريد أن يتفرج على الحياه وكل شىء عندنا واسأل مجرب من.... فلم يبقى سوى اربعة أيام فلوا حذفنا الاعداد فى الستة أيام اولى من شهر أكتوبر لقنا أنه فى اضعف الظروف كان يوزع 70 الف نسخة كما جاء من ناشر الدستور القديم فلم يتبقى سوى عشرة الاف نسخة على اربعة أيام اى يوم 2500 عدد يومى أو اقل أو بحسبه اخرى كل يوم 8000 نسخة على عشرة ايام فالمجموع 80000 نسخة وناشر الدستور جاء كلامة كالتالى:
جريدة الدستور كانت تطبع 80 ألف نسخة قبل التطوير الذى بدأ فى 27 سبتمبر، ولم تكن تطبع أبداً 60 ألف نسخة كما قالت المصري اليوم .
-ما يؤكد عدم صحة الأرقام التى نشرتها المصري اليوم ويكذبها أيضاً، أن الدستور لم يصل توزيعها فى يوم من الأيام فى عهد إبراهيم عيسي إلى 45 ألف نسخة كما زعمت المصري اليوم، بل كان متوسط التوزيع 60 ألف نسخة يومياً من إجمالى 80 ألف نسخة مطبوعة . -إن مبيعات الدستور تراوحت من 72 إلى 75 ألف نسخة من أصل 95 ألف نسخة مطبوعة وذلك منذ 27 سبتمبر 2010 وهو الموعد الذى بدأ فيه تطوير الجريدة وزيادتها إلى 20 صفحة واستمر هذا المعدل فى التوزيع حتى يوم 4 أكتوبر 2010 وهو اليوم الذى شهد إقالة الأستاذ إبراهيم عيسي من منصبه كرئيس تحرير. فمن نكذب اذا..................................؟!!!