05 سبتمبر، 2010

نساء والغام



صدرت مؤخرا هذة الرواية الفاتنة للروائى فؤاد قنديل عن روايات دار الهلال
حيث تتناول الرواية فترة السبعينيات من القرن الماضى حيث جرت فى مصر وقائع الحراك السياسى والاقتصادى الجاد، بدءا من حرب أكتور مرورا بسياسة الانفتاح وربط المصير العربى بالمصير الامريكى، وتوقيع معاهدة كامب ديفيد، واطلاق يد الجماعات الاسلامية وصدمة القرارات المشئومة فى سبتمبر 1981 التى دفعت بألسنة اللهب الى كامل الاجواء المصرية وبلغت ذروتها باغتيال السادات فى ذكرى العبور العظيم..زمان ومكانا.
وهذة الرواية هى الجزء الثانى بعد الجزء الاول المفتون فقد توقفت الرواية عند المحطات الرئيسية فى حياة صاحبها منذ نغادرته مصر اوائل عام 1973 الى ليبيا ويطاليا ثم عودته...
ويبدو الراوى مشتيكا بالاحداث متورطا فى مواجهات شرسة، أضافت لشخطيته ورؤيته للناس والعالم، ليقدم نصا روائيا ساخنا، وومتعا ومشوقا دون التوقف عن كشف أوراق جديدة، وجديرة بالتأمل الذى يتطلب المزيد من الاسئلة.