قرأت مؤخرا هذة الرواية البديعة الحافلة بالاثارة والتشويق تجعلك لا تتركها حتى النهاية
حيث سارة بطلة هذا العمل شخصية جذابة وجميلة ينظر الناس اليها كأنهم ينظرون الى تحفة على الرغم من أنها ليست بيضاء فينبهرون بسمارها الداكن وشعرها الاسود وابتسامتها التى تكشفعن صف من اللؤلؤ وقوامها الرفيع .....
توفى والدها منذ سنوات وتركهم فى شقة متواضعة .....تحل طول عمرها بالثراء وكان منتهى حلمها أن تتزوج برجل يوفر لها هذا الرخاء ...
حتى التقت بهدى هانم صاحبة بوتيك ملابسفعرضت عليها العمل معها فى غير أوقات الدراسة حيث تدرس فى الجامعة الاميريكية...تم الاتفاق بينهم على مرتب وعمولة واحد فى المائة مما تبيع وهى وشطارتها وأوصتها بحسن استقبال الزبائن وكلهم سيدات ..
وصلت سارة الى قلب كل الزبائن وراجت تجارة هدى هانم ثم اخذتها معها الى لندن حيث تشترى بضاعتها وقابلت البكباشى عزت محروس الذى يساعد هدى هانم فى شراء بأرخص الاسعار ثم عادل شاهين مفتش الجمرك فى المطار الذى يسهل دخول البضائع بدون جمرك......
عرفت سارة كل ذلك فقررت الاعتماد على نفسها فتزوجت من مايكل وجعلته يعلن اسلامه وأحضرته الى القاهرة لتعرفه بأهلها ليباروكوا الزواج ثم عادت الى لندن للعيش هناك حتى تستطيع تجميع أموال كثيرة من خلال التعامل مع المحلات فى لندن والزبائن العرب مع أخذ عمولة منن المحل والزبونة ....
بعد ذلك فتحت محلا فى سويسرا حيث لا يعرفها احد بمعاونة زوجها مايكل وأبلت بلاء حسنا ايضا....
وبعد فترة تعرفت على الواهرجى رأفت عبد النور أحست معة بأنها أنثى فهو غير زوجها المايع مايكل لكن عبد النور متزوج ولدية ولدان فهو يريد قضاء أوقات جميلة فقط ليس فى رأسة الزواج واستغلالها فى بيع المجوهرات الغالية للزبائن العرب الاثرياء ونجحت فى ذلك ......
فى النهاية أرادت رجلا مصريا حتى تستطيع الانجاب فطلبت الطلاق من مايكل الذى لم يمانع...
"كل عواطفها أصبحت داخل البنوك التى تضم ارصدتها......أصبحت عواطفها مجرد أرقام......تخاف أن يعتدى رجل عليها ولخبط لها الحساب......حتى لو دفعها الى هذا الرجل ما يسمى بالحب......"